على بعد أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عرض ضمن مهرجان كان فيلم وثائقي يحمل عنوان اموال كلينتون الفيلم مبني على كتاب بيتر شفايتزر الذي يلقي نظرة نقدية على ثروة آل كلينتون. الكاتب و المنتج ستيفنن كي بانون يقول ان هذا الفيلم موجه بالأساس لليساريين ليس فقط في الولايات المتحدة، حيث يقول : ما أريده هو أن يرى التقدميين والليبراليين والمعتدلين والمستقلين هذا الفيلم وفي مقدمتهم الديمقراطيون التقدميون هنا في أوروبا. ما أريده هو أن يفهموا كيف باع آل كلينتون تلك القيم التي يدعون الدفاع عنها مقابل المال. و يضيف بشأن هيلاري كلينتون : نقطة ضعفها هي عدم موثوقيتها. فقط 35٪ من الديمقراطيين يثقون بها،و هذا يعني أن 65٪ لا يثقون بها. الرأي العام الأميركي لا يتناقش حول مؤهلاتها أو ذكائها، المشكلة الرئيسية بالنسبة لهم هي الموثوقية. عندما نشر الكتاب في عام 2015، و صفت هيلاري كلينتون مضمونه بالإدعاءات و اضافت أنها عندما رشحت نفسها للإنتخابات الرئاسية كانت مستعدة لهذا النوع من الهجمات. و يذكر ان المؤلف بيتر شفايتزر كان قد اصدر كاتابا يحمل إسم حرب ريغان يؤكد من خلاله ان الرئيس الأمريكي السابق هو من كان له الفضل في تحقيق النصر خلال الحرب الباردة ضد الشيوعية.
مشاركة :