شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس الجولة الثانية للمحترفين والنخبة من سباق السلم للدراجات الهوائية، الذي نظمه مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل، برعاية «مِراس» و«دبي القابضة، بمنطقة القدرة والذي شارك فيها نخبة من الدرّاجين المواطنين والأجانب المقيمين ومتسابقين من دول مجلس التعاون الخليجي للمرة الأولى، بواقع 10 متسابقين متأهلين من السباق الأول، و15 متسابقاً من لاعبي الأندية الإماراتية، و15 متسابقاً أجنبياً متأهلاً من سباق الأجانب التأهيلي، و10 متسابقين من كل دولة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والكويت وسلطنة عمان، بمجموع كلي يبلغ 80 متسابقاً. توج الفائزين سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وحصل يوسف ميرزا دراج منتخبنا الوطني وفريق الإمارات على المركز الأول واحتفظ باللقب بعدما قطع مسافة السباق 124 كلم، في زمن قدره 2:52:14:093 ساعة، ليكسر الرقم الذي حققه العام الماضي، وجاء في المركز الثاني ماجد البلوشي من فريق بدر المطوع بزمن قدره 2:52:14:997 ساعة، وحصل على المركز الثالث من نفس الفريق محمد يوسف المنصوري بزمن وقدره 2:52:35 ساعة. ويعد السباق الأضخم من نوعه على صعيد الجوائز المالية التي تبلغ 3 ملايين درهم موزعة على 3 سباقات، ويقام السباق الثالث والأخير 7 فبراير المقبل بجوائز مالية تبلغ مليون درهم أيضا، وسيكون مخصصاً لفئة الهواة الإماراتيين. حضر تتويج الفائزين مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، واللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعمير جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل، رئيس اللجنة المنظمة. من جانبه، أعرب يوسف ميرزا عن سعادته بالفوز باللقب، وقال: الدورة الثالثة للسباق جاءت قوية في ظل المشاركة الخليجية للمرة الأولى والتي منحت السباق شكلا آخر وطعما مختلفا، وهو ما جعل المنافسة قوية بين جميع الدراجين، وإن كنا قد لجأنا إلى عوامل أخرى للسيطرة على السباق سواء بالتغلب على المتنافسين باستغلال الرياح أو اللجوء إلى تكتيك المدرب، وبالفعل نجحنا في المهمة وانفردنا بالسباق بعد أول 40 كلم. وأضاف: سباق السلم بات محطة أساسية لعدد كبير من الدراجين وليس لي فقط، ودائما نسعى للمشاركة فيه من أجل التنافس في هذه الأجواء الجميلة، وتشرفنا بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو ما يحفزنا دائما أن نكون في الصدارة. وأكد ماجد البستكي رئيس اللجنة الإعلامية أن السباق أصبح علامة مميزة بمشاركة خليجية للمرة الأولى، ونفخر أن ننظم الحدث بهذا الشكل الذي يمنحه صبغة عالمية سواء تنظيميا أو فنيا من خلال تواجد نخبة من الدراجين في السباق من عدد من الجنسيات نظرا لمشاركة مواطنين ومقيمين ودراجين من مجلس التعاون الخليجي، ومسار السباق في هذا المكان الساحر. وأضاف: هدفنا أن يحظى السباق باهتمام كبير من خلال مشاركة جنسيات مختلفة واهتمام إعلامي متميز، وهو ما وصلنا إليه في النسخة الثالثة، كما أننا نبحث بالدرجة الأولى عن الأمن والأمان للمتسابقين خلال سير السباق، من خلال قوانين في مصلحة السباق والمشاركين. وقال بدر المطوع رئيس فريق المطوع: السباق كان قويا للغاية وكان هناك جهد كبير من اللاعبين والإداريين، وكل الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أسس هذا السباق وأيضا مضامير للعبة من أجل تشجيع الرياضيين على الممارسة، وكان حضور سموه له أثر كبير في السباق. تكريم الرعاة والاتحادات الخليجية قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، بتكريم الجهات الداعمة للسباق، وهي مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل، والقيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ والإدارة العامة للعمليات والإدارة العامة للمرور، وميراس قناة دبي الرياضية، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، المكتب الهندسي، الطاير للسيارات – فورد السيارة الرسمية للسباق، عيادة فاليانت، واتحاد الدراجات الهوائية، وكذالك اتحاد الدراجات في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان.