لقد حملت بين يديا ثروة ثقافية كبيرة رصدت ابداعات وفن ومسرح وادب وثقافة ادخلت في قلبي البهجة والسرور خاصة واني خصصت من هذا القامةالعملاقة بأن اكون اول المطلعين عن مسيرته العطرة فكان هذا التخصيص كوسما زين به فكري بما قرأت محاولة بعد ذلك سرد مسيرته الطويلة اناالخص تلك الشهادات من عملاقه الأدباء والكتاب والصحفيين والمبدعين والمثقفين في حق الأستاذ القدير إبراهيم العريبي واتمنا ان اكون قد وفقت في سرد ماقرات لانه من الصعب رصد عطائه في كلمات خاصة وهو صاحب فكر ثقافي كبير يعتبر فخرا واعتزاز لنا وان مسيرته حافلة بالعطاء والثقافة أثمرت وتميزت من خلال نتاج ملموس قدم على الساحة الثقافية حاملا رسالة من الفكر بجهوده التي تستحق التخليد في ذاكرة فا الاعلامي الكبير إبراهيم مفتاح العريبي مواليد 1941 بدء في العمل الوظيفي عام 1957 لديه خبرة في مجال إدارة وتسير وتنظيم الوظائف العليا في مجال الإعلام والثقافة وكذلك إدارة المهرجانات الكبيرة لمدة تزيد عن 50 عاما من عمل في العديد من المناصب منها :- مدير المسرح الشعبي بنغازي عام 1962الى عام 1968 كما عمل أيضا مدير المسرح الوطني بنغازي 1968الى 1969 ورئيس قسم المسرح بليبيا 1970-1973 ومدير إدارة التمثيل والموسيقي بالإذاعة بطرابلس 1974 ومدير فرع الإذاعة بنغازي 1978-1985 ومدير عام امانه الإعلام بالمنطقة الشرقية 1976-1980 وأمين اللجنه الشعبية للاعلام والثقافة سهل بنغازي 1990 ومنسق خبراء الإعلام بنغازي 1990-2007 وأمين اللجنه الإدارية لإذاعة بنغازي المحلية منذ تأسيسها وهي اول إذاعة محلية بليبيا 1994 -2007 وأمين فرع إذاعة صوت الوطن العربي 1990 -2007 وعضو بروابط الأدباء والفنانين والإعلاميين منذ 1980ومستشار إعلامي وثقافي منذ 1980 أما عن أعماله الثقافية :- فهي كثيرة لاتحصي ولا تعد في سطور ولكننا ندكرمنها بعض من الأعمال التي كان صاحب فكرة ومؤسسا لها وهي :- مهرجان النهر الصناعي الذي استمر لمدة سنه كاملة وخمس دورة متتالية 1986 ومهرجان المدينه الثقافي ببنغازي 2006 ومهرجان المسرح الوطني الأول والثاني بطرابلس 1971-1973 ومهرجان مسرح المعركة ببنغازي 1973 ومهرجان بشير فهمي بطرابلس 1972 وإصدار صحيفة بنغازي تحت اسم صحيفة اخبار بنغازي والإشراف على مجلة الثقافة العربية 1981 وكاتب ومخرج وممثل بالمسرح والإذاعة ووضع الخطة العامة للتمثيل والموسيقي للإنتاج الاذاعي المرئي والمسموع في مجالات التمثيل والموسيقي لعشرة سنوات عام 1973 أما عن الأوسمة والشهادات التي تحصل عليها نذكر منها :- درع وشهادة تقديرية عن العمل كمنسق لرابطة الخبراء ودرع وشهادة تقدير عن العمل كامين اعلام العقورية ودرع وشهادة تقدير عن العمل المثمر لمدينه بنغازي ودرع وشهادة تقدير عن مجلس التخطيط ودرع وشهادة تقدير عن رابطة الفنانين للريادة في المسرح ودرع وشهادة تقدير عن رابطه الأدباء كمؤسس لمهرجان المدينه بنغازي ودرع وشهادة تقدير من لجنه المسرح كمؤسس للمهرجانات المسرح بطرابلس ودرع وشهادة تقدير من سبها باعتباره مؤسس التجربة الاولي الإذاعات المحلية ودرع وشهادة تقدير في حفل تكريمي تقديرا لجهوده المبذولة من مؤسسات مختلفه من مدينه بنغازي ودرع وشهادة تقدير من صحيفة اخبار بنغازي أما عن الأوسمة ونواط الريادة في مجال الإعلام والثقافة تحصل على :- وسام العمل الصالح 7-9-1973 ونوط الواجب العسكري 6-3-1981 ووسام الريادة في المسرح والإعلام 1990 قبل أن نسرد الشهادات التي قدمت في حقه نعرج معكم حول رحلته في مجال المسرح :- حيث كان طموحا دائما جادا مثابرا ومهتما بكل صغيرة وكبيرة يعتمد على نفسه فوصل إلى مرحله التميز والعالمية محب للجميع وهذا مايشهده عنه كافة رفاقة ورؤساء الذين عمل معهم فالاخلاص كان من اهم سمات حياته العملية عمل في العمل التطوعي في كافة مجالات الفنية والشبابية وفي كافة الظروف والامكانيات فمنذ بدايته وهو يقاوم الصعاب ،، درس بالمدارس المسائية واستمر في موصله تعليمة المسائي والتدريب بمدارس العمال متطوعا ومن دون مقابل ومن تم التحق بالمسرح ومنذ بدايته في المسرح الشعبي كان مكافحاالي ان أصبح مسؤولا عن المسرح في ليبيا درس تجربة المسرح من خلال اطلاعةعلى ما صدر من كتب عربية على واقع وتجربة المسرح في الوطن العربي فوجد المسرح يعتمد على الموهبة وعروض فقيرة مشتته ومسرحيات اغلبها ارتجالية بذل جهود كبيرة لمعالجة العديد من العروض المسرحية سوء المسرح الشعبي بنغازي ثم المسرح الوطني بنغازي ثم إدارة المسرح في ليبيا فتوصل بأن المسرح يحتاج إلى الدعم أولا وكذلك خطة تدريب وتأهيل فني لكل شرائح الفنانين من أجل الدراسة أكثر أقام مهرجان المسرح الوطني ليلتقي فيه جميع فناني المسرح في ليبيا استعان بالخبراء لإقامة العديد من الدورات التدريبية واستمر في البحث والدراسة لواقع المسرح كما أقام مهرجان الأول والثاني للمسرح إلى جانب مهرجان النهر لخمس دورات والذي ترك صدي كبيرا في ليبيا بل في الوطن العربي بكامله عام 1980 حيث وجد الكثير في بدء الأمر بأنه من الصعب تنفيذه ولكن باصراره جعله واقعا ملموسا حينها اخذ الاذن بالموافقة والدعم وأستطع تنفيذه ونال نجاحا كبيرا على مستوي الوطن العربي ومن اكبرانجازاته أيضا مهرجان المدينه الثقافي حيث كان الأستاذ الاعلامي ابراهيم العريبي يحب التطوير والتجديد والإبداع وحب المغامرة وهذه الركائز من اهم مميزاته فقد استطاع مع رفاقه من زملاءه الأدباء والكتاب بإقامة هذا المهرجان وبمشاركة من مختلف أرجاء ليبيا واستمر المهرجان لمدة ثلاثة ايام ونال نجاح الكبير كما أقيم هذا المهرجان على مدي ست دورات وخلال الدورة الخامسة تم تكريمةكصاحب لفكرة المهرجان الثقافي وخلال الدورة السادسة كرم العديد من رواد الاداب والفن في كافة ربوع ليبيا أما عن الشهادات التي كتب في حقه فهي كثيرة جدا تحتاج الكثير والكثير من الوقت لقراءتها وتلخيصها ولكني لخصت بعضا منها وكانت بدايتها مع :- الكاتب وأديب سالم العبار رئيس تحرير صحيفة اخبار بنغازي كتب فيها عن صاحب المشوار الطويل إبراهيم العريبي من خلال وفائه ونبله وشهامته ووطنيته وحلمه وفضائله فقال عند وصفه بأنه لسان العرب واسم علم ومبتدا وخبر وفعل وفاعل وتميز ونعت ومفعول مطلق ومفعول لاجلنا وإبراهيم العريبي وكفي وكتب الاعلامي ومعلق رياضي محمد بالرأس على هو شعلة المسرح الشعبي في بنغازي تألق ونجح واستمر في نجاح في مختلف أرجاء البلاد وبلغ الأقطار العربية واستكمل شهادته بسرده عن اول مكتب رسمي للرياضة بالإذاعة كانت في فترة ترأس الاعلامي ابراهيم العريبي ليضم العديد من الزملاء فكيف لنا أن نوصفه بكلمات هو صاحب المشوار الطويل ومخرج ومذيع وممثل على أحمدسالم كان له سرد رائع وكلمات فائقة الحدود والوصف فعلمت حينها بأني تعرفت على قامة إعلامية اخلدت التاريخ بصمة لم تكن عابره بل مؤسس يستحق منا دراسة هذا التاريخ وما قيل من الكاتب والصحفي مصطفي فنوش بوصفه بأن شباب متجدد وعطاء لا محدود تحدث عن طموحه ومكانته الرفيعه ومسيرته عبر حلقات متواصلة تجاوزات نصف قرن من العطاء والبذل للوطن وأضاف المذيع ومعد بطرابلس عطالله المزوغي بأن هذا الرجل الذي يتصف بالمهنيةدون ان يخلق تفرقة بين أحد مبدع متعدد المواهب فهو من رواد المؤسسين ومشرفين على أهم المهرجانات الفنية والثقافية التي شهدته بلادنا وكلما كنت أقرأ شهادة من أحد زملائه في شخصه الكريم يشدني الموضوع أكثر للإطلاع من هو الاعلامي والأستاذ القدير إبراهيم العريبي فقرات عن الشاعر وكاتب وصحفي محمد المزوغي عن اول لقاء جمعهم ليتحدث عن أهم إنجازاته هو مهرجان النهر الصناعي الذي كان اكبر وأطول مهرجان ثقافي أدبي فني علي مستوي الوطن العربي وقد يكون على العالم على مدي عام كامل وكيف حظي بشخصيات كبيرة وفنانين وشعراء ونقاذ سينمائي على مستوي الوطن الكبير ولم يكتفي بذلك في سرد بل كانت شهادته عن تعامله وعن قلبه الكبير وتحدث عنه الأستاذ الدكتور عابدين الشريف استاذ جامعي وصحفي :- له دور كبير في تطور الحركة الإعلامية والثقافية والفنية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص ساردا مسيرته الإعلامية ودوره الكبير في إنجاح المهرجانات خاصة مهرجان النهر الصناعي الذي أخذ صدأ كبيرا جدا وتلقي نجاحا ملحوظا وأضاف عن دوره العصامي والإداري وحكمته وقدرته على الادارة والمتابعة المستمرة والصحفي إبراهيم عبدالحميد تحدث عن تميزه وكيفية ادارته لمهنه المتاعب بحكمة ومصدقية وكيفية تحمله المسؤولية واثقان عمله ليختم الحديث عنه بوصفه كانخيل في بلادي شامخا لاينكسر وفي حقه قال الباحث والاعلامي ومخرج استعراضات فنية الاستاذ وهبي الزروالي بأن الأستاذ إبراهيم العريبي شخصية مرموقه واكب الحركة الثقافية وأسس فرقة المسرح الشعبي كما كان ترابطه علاقات وطيدة صادقة بالجميع مستكمل حديثه عنه بأنه عزيمة لاتهزم وعن الأستاذ المخرج عبدالدايم الهوني يصفه بالأخ الأكبر والصديق الحميم تحدث عن مواقف رائعه تربطهم في العديد من النشاطات والأعمال التي ابتدعها ورعاهاوأضاف بأن إبراهيم العريبي لم يستغل يوما ما وطيفته من أجل الاستفادة الشخصية بل هو من أعطي للوظيفة وعن شهادة المخرج عاشور بوشوق مدينه المرج قال الكتابة تخوني في وصف قامه ثقافية حكيم ومثقف من طراز رفيع وقيادي يتمتع برجاحة عقل وصبر قدم للإعلام العديد من المهرجانات فهو رمز من رموز الثقافة المعطاءه وفي حقه قال المخرج وكاتب سينمائي ومسرحي طرابلس عبدالله الزروق بأن الاعلامي القدير إبراهيم العريبي حقق إنجازات ثقافية كبيرة أهمها مهرجان النهر الصناعي الذي لم يستطيع أحد القيم بمثل هذا المهرجان إلى جانب أيضا العديد من المهرجانات وعنه أيضا قال المخرج وممثل المسرح بنغازي إبراهيم السحاتي بأنه اسم رجل المسرح والمؤسس والراعي والمكتشف والداعم لنا جميعا فأعطاه لا يستطيع أن يحدد في سطور فقد رفقته في العديد من المهرجانات وكان لي شرف بذلك كما تحدث عن مهرجان المونستير بتونس بمسرحية ليلة القتله للراحل محمد بوشعالة وكيف سعد برفقته في هذا المهرجان والمخرج وكاتب المسرحي درنه عبدالعزيز الزني قال إبراهيم العريبي هو مؤسس الحركة المسرحية ترأس العديد من المسارح وشارك في العديد من المهرجانات ومسيرته مشرفه ومن ضمن الشهادات أيضا الدكتور البوصيري عبدالله طرابلس وصفا إبراهيم العريبي بالعصر الذهبي للمسرح الليبي كما ذكر العديد من المناصب التي ترأسها وسخرها في خدمة الثقافة والكاتب ومخرج وممثل مسرحي بنغازي على الفلاح اجز الوصف بأن إبراهيم العريبي فسيفساء للمسرح الليبي ونموذجا رائعا لرجل المسرح فهو صاحب العطاء والإخلاص والرؤي الخلاقة وعن شهادة كاتب وصحفي درنه ناصر الدعيسي شبهه بشيخ المسرح متحدثا عن كيفية التعرف عليه في مهرجان النهر الصناعي الذي تعلق به الكثيرون لما له من نجاحات حققت على مستوي الوطن العربي وصفا أيه بقلب الرجل الذي يحمل الحب والعطاء ويملك مساحة جهد لازالت للوطن في كل لحظه والكاتب المسرحي فتحي القابسي قال في حقه كلمات لخصت منها بأنه رجل الثقافة الذي عمل على إقامة العديد من المهرجانات والندوات للمسرح مضيف بأنه اداريا من الدرجة الاولي وصديقا وفيا وفي شهادة من الشاعر الكبير الليبي على الخرم درنه بأنه شخصية إعلامية ثقافية يجب الاقتداء به متنوع الانشطه والبرامج ويعتبر من اول رواد المبدعين في الوطن العربي لدية بصمة كبيرة في كافة المجالات الثقافية وأبرزها مهرجان النهر الصناعي الذي أخذ صدي كبيرا وعنه قال الكاتب جمعه الفاخري لم يكن الرجل محبا للظهور فاختار مناطق الظل يبهر ضووه فهو ايقونة الإعلام الليبي واحد أبرز دعامات الثقافة الليبية الراسخة وفي شهادة المخرج جابر عثمان المتخصص في برامج الأطفال بأن إبراهيم العريبي أسطورة إعلامية تاريخية مضيئة ومشرفه زاخر بالعطاء لم يغيره المنصب بل كان الاب المثالي الذي نفتخر به والشهادات عديدة وكثيرة كتبت أيضا عبر صفحات الفيس بوك من العديد من المثقفين والمبدعين والفنانين والأدباء والكتاب كما كتب عنه في العديد من الصحف والمواقع إلكترونية عن أعماله وبرامجه وعن نجاحاته التي سطرها في كافة المجالات الثقافية القدير الاعلامي إبراهيم العريبي لم يكن أسطورة ثقافية عابرة فهو الي يوما هذا يقدم الدعم لمدينته بنغازي تطوع بمكتبته الخاصة به والتي تحوي مايقارب الف كتاب اومايزيد عن ذلك لكلية الإعلام جامعه بنغازي نظرا لما تعانيه من افتقار للكتب بعد اندلع الحرب واحتراق المكتبة المركزية بجامعه نعم بلغ سن التقاعد ولكنه الحاضر الدائم في كافة المهرجانات الثقافية ولايزال الكل يتذكر ما قام به وقدمة فقد تم تكريمه في ذكري الخمسين لتلفزيون الليبي أعلم بأني قصرت في أعطاه حقه فهذه الشخصية النبيله قدم الكثير ولم يبخل بشئ عنا الاعلامي القدير إبراهيم العريبي رجل وقور شهم متواضع صادق صارم في اتخاذ قراراته مهتم لدرجة الاحترافية متميز الحروف عندما سلمني ما كتب في حقه من شهادات محدثني عن مسيرته في مجال الاعلامي والثقافي شعرت بمسؤولية تلك الورقات محاوله جهادة بأن اتمعن في قرأتها للذكر من خلالها من هو الاعلامي المثقف والقدير إبراهيم العريبي وما زاد شعوري بالمسؤولية عندما كتب لي قصاصه متمنينا لي مستقبل صحفي جيد أخط في آخر السطور بالقول إليك ايه الرائد المعطاء ستكون مسيرتك حافزا لنا جميعا نحو التقدم والإصرار بأن نكون بمستوي عطاءك واطال الله في عمرك
مشاركة :