انه الاسبوع الاخير لمحاكمة فرانشيسكو شيتينو ربان سفينة كوستا كونكورديا التي تحطمت قبالة سواحل جيغليوالايطالية. ويواجه شيتينو تهم الاهمال والقتل غير العمد. عقوبتها السجن قد تصل الى ست عشرين سنة. ومن المتوقع ان تصدر محكمة غروسيتو حكمها بعد مرافعة الادعاء ومحاميي الدفاع للمرة الاخيرة يوم غد الثلاثاء. وكان هؤلاء قد طالبوا المحكمة بتبرئته. اما ماركو دو لوكا محامي شركة كوستا للرحلات البحرية، فقد حمل الربان المسؤولية وقال إن الشركة لم تتخل عن احد مضيفاً: لقد حاول انقاذ نفسه وهذا حقه وسيحكم القاضي بذلك، لكن لم يتخل عنه احد وانما هو من تخلى عن السفينة وهذه هي مسؤوليته. هذا الحادث الذي وقع قبل ثلاث سنوات واسفر عن مقتل اثنين وثلاثين شخصاً. اما شيتينو فقد فر بنفسه قبل انقاذ المسافرين. لكن محامييه يقولون إنه اتخذ الاجراءات التي جنبت وقوع كارثة قد تكون اسوأ بكثير.