طلب محامو الربان السابق لسفينة الركاب كوستا كونكورديا الذي وجهت له العام الماضي تهمة التسبب في غرقها يوم الاثنين "21 سبتمبر " السماح بالبحث في حطام السفينة عن دليل بعدما رفعت اطقم الانقاذ في ايطاليا السفينة من على الصخور الاسبوع الماضي. ويواجه الربان فرانشيسكو سكيتينو تهما عديدة منها القتل غير العمد والتسبب في غرق سفينة وترك سفينة بعد ان علقت كونكورديا في سلسلة صخور قرب سطح الماء قبالة جزيرة جيجليو الايطالية وانقلبت مما تسبب في غرق 32 شخصا في 13 يناير 2012. وطالب احد اعضاء الفريق القانوني لسكيتينو القاضي بالقيام بالبحث مع استئناف المحاكمة في بلدة جروسيتو بعد العطلة الصيفية. كما يريد محامون اخرون اجراء المزيد من البحث في الحطام بعدما اصبح الوصول اليه اكثر سهولة الان. وقال المحامي جوليانو لويتسي "اليوم هناك قطاع مهم من السفينة يوجد تحت الماء ..الاجزاء الرئيسية..لكن مما يمكنكم رؤيته فوق الماء من السفينة وما يمكن ان تفعلوه تحت الماء اذا كانت لديكم الرغبة فاني اعتقد انه ممكن العثور على ادلة جديدة". وفتح انتشال كوستا كونكورديا وهو واحد من اكثر عمليات انتشال السفن تعقيدا الباب امام البحث عن ادلة جديدة من جانب كل من سلطات الادعاء والربان المتهم بالتسبب في الحادث. وانقلبت سفينة الركاب كونكورديا التي يبلغ طولها 290 مترا وكانت تحمل اكثر من اربعة الاف شخص من ركاب وافراد طاقم وغرقت مما ادى الى مقتل 32 شخصا في 13 يناير كانون الثاني عام 2012 بعد ان ارتطمت بصخور خارج جيجليو. واستأنفت اجهزة الانسان الالي البحث تحت الماء عن جثتي ضحيتين لا تزالان مفقودتين لكن سلطات الادعاء تريد فحص الحطام للبحث عن مزيد من الادلة بشأن ما حدث في ليلة غرقها قبل ان يبدأ المهندسون العمل على اعادة تعويم الحطام.
مشاركة :