واقع الحال لم أقو على اكمال العنوان فما فعله تميم ينأى القلم عن تسطيره ويعف اللسان عن قوله فقد آل الوضع في الدوحة بما لا يسر العدو قبل الصديق فأقل ما يقال عنه (ام المهازل) وأعلى درجات المهانة والإذلال إليكم الخبر : حسب ” العربية نت ” فإن الاتفاقية العسكرية السرية التي أبرمت بين أنقرة والدوحة قد تم توسيعها بقائمة طويلة من الخدمات التي يتوجب ان تقدمها بالمجان للجيش التركي بدءاً من تأمين المركبات والوقود ووصولاً إلى إلزام القطريين بتنظيف المنازل التي يقيم فيها الأتراك وجميع أكياس القمامة ” أجلكم الله ” التي يخلفونها وراءهم في شوارع الدوحة إلى آخر قائمة التنازلات المهينة إن صح التعبير ! السؤال الكبير: لماذا كل هذا الذل والإهانة ألا يكفي هدر ملايين الدولارات على نشر الشر والخراب واستتباعاً ألا يكفي ضياع ثروات الشعب القطري وجعله من شعب مترف إلى شعب على حافة الفقر لتكبله عنوة بجيش يجلده فيصبح والحالة هذه سجيناً ومهاناً داخل بلده وإذ بك تجعله خادم ينظف نفايات الأتراك نربأ بالشعب القطري والعزاء له بأن تكون هذه القشة التي تقصم ظهر النظام فالشعب القطري أبي ولن يرضخ لهذا الدرك من الإذلال والإهانة.
مشاركة :