• أنا على يقين بأن صدمة الدكتور خالد مرزوقي في المهندس فراس التركي هي من وضعته في موقف لا يحسد عليه بين نفي وإثبات وحالة من الارتباك من خلالها استطيع أن أحكم بأنها مداخلة غير موفقة بعد أن رسمت أمام المتابع صورة لم يعهد عليها المرزوقي الرجل المتزن الخلوق الصادق في تعامله مع الجميع.. ومع هذا تظل هفوة سيمررها المنصفون المطلعون على حقيقة الدكتور. • نفي الدكتور خالد لمعلومة الاستثمار في اللاعب فاجنر هي حقيقة لا تقبل حتى النقاش واستعراضها في التقرير الذي قدم للجمعية العمومية لا يعني بأي حال من الأحوال أن مستنداتها في دواليب النادي أثناء إدارة الدكتور ولكن بمجرد الحصول على نسخة هذه المستندات من وكيل اللاعب بادرت إدارة المرزوقي في المطالبة بحقوق النادي وحينها تولى هذه المهمة المهندس فراس باعتباره مسؤولاً عن الاستثمار.. وبعد مفاوضات شاقة مع نادي كروزيرو توصل الطرفان إلى اتفاقية يلزم بموجبها النادي البرازيلي بتسديد الجزء الأكبر من قيمة الاستثمار فورًا والباقي يستثمر لصالح الاتحاد في عدد من الشبان الواعدين والنتيجة الطبيعية أن تصاغ هذه الاتفاقية في عقد ومن الطبيعي أيضًا أن يتولى التوقيع عن نادي الاتحاد رئيسه في تلك الفترة الدكتور خالد مزروقي الذي لا ذنب له في إغفال تفعيل بنود الاتفاقية بعد ذلك من قبل الإدارات التي خلفته. • مثل هذه النمطية في تسلسل الأحداث كان كافيًا لامتناع المهندس فراس عن طلب المداخلة في برنامج "كرة" والتعقيب على تصريح الدكتور في هذا الشأن لأن فراس من المفروض أنه الأكثر إدراكًا بمن هو خالد مرزوقي إلا إذا كان من نوعية من يقابل الإحسان بالإساءة فالدكتور خالد كان يثق تمامًا بفراس ويعتبره نافذته التي يطل من خلالها على أمور النادي في تلك الفترة التي كان الدكتور بعيدًا عنها وكان فراس قريبًا منها. • سيظل الدكتور خالد جبلاً لا تهزه ريح لأنه صاحب قلب طيب ونية صافية وأحسب أنه لن يحيد عن مثاليته بل لن يندم على معروف قدمه لفراس التركي الذي نزعت منه إدارة إبراهيم علوان الثقة وعينت أمين صندوق بديلاً عنه وحسب علمي أن الدكتور هو من تصدى لذلك وعمل على إعادة الثقة لفراس.. ولأن الدكتور لا يحمل الحقد لأحد لم يتوقف كثيرًا لتصريح قديم للمهندس فراس أقسم من خلاله أنه لن يشارك في أي إدارة لا يكون المرزوقي رئيسها!!!
مشاركة :