صحيفة المرصد : يعرف الأسد بأنه ملك الغابة يمشي فخراً واعتزازاً بين سائر الحيوانات، إلا أن المرض يضعف القوى أحياناً ويكسر الكبرياء، وهذا بالضبط ما حدث في الحديقة الوطنية جنوب لوانجوا في زامبيا، حيث شهدت معركة دامية بين أسد وأنثى جاموس وحشية مقتل ملك الغابة. وبات شموخ ملك الغابة في خبر "كان" بعدما اضطر هذا الأسد لخوض معركة وحشية لمدة ساعة مع الجاموس، خلفت آثاراً دامية على كل منهما مع جروح قاتلة، حسب ما جاء في موقع "العربية نت" نقلا عن صحيفة "دايلي ميل". وأبرزت الصور المثيرة، التي نشرتها الصحيفة البريطانية، عض الأسد بوحشية وقضمه لفم الجاموس الوحشي، الأمر الذي دفع خصمه لنطحه بقرونه مما لطخ وجهه بالدماء. وخلال محاولته الانقضاض على خصمه سريعاً، قذف الجاموس الأسد في الهواء، قبيل وصول الجاموس الآخر الذي وجه ضربة قاتلة لملك الغابة. التقط تلك المشاهد المصور الهاوي مات أرمسترونغ فورد، ويبلغ من العمر25 عاماً، وهو من مدينة إيستبورن ببريطانيا. وقال أرمسترونغ: بدأت القصة عندما كان الأسد، البالغ من العمر ست سنوات، مستلقياً بجوار بركة ماء في انتظار اصطياد جاموس غافل. وبعد حوالي 10 دقائق من وصولنا، تمكنت أنثى الجاموس من دفع الأسد للهجوم عليها وبدلاً من الهرب وجدنا الجاموسة صامدة. وبعد بضع دقائق من الراحة، نشبت معركة أخرى مدتها 10 دقائق، ومرة أخرى تمكنت الجاموسة من هزيمة الأسد واستمر ذلك لمدة ساعة، حتى جاء جاموس آخر من القطيع وأعطى ملك الغابة ضربة أردته أرضاً، مما سمح للجاموسة بطلة المعركة الأصلية بالهروب. وبعد ذلك تمكن الأسد من سحب نفسه تحت شجيرة للعق جراحه، وبعد يومين توفي متأثراً بإصاباته البليغة، كما عثر على جثة الجاموسة عقب أسبوعين جراء العدوى. يذكر أن الأسد كان يعاني من مرض الجرب الجلدي، الذي جرده من فخره واعتزازه على حد وصف الصحيفة.
مشاركة :