قال عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد الظاعن إن مدينة حمد والقرى المجاورة باتت في حاجة ماسّة إلى زيادة محطات الوقود، في ظل تزايد عدد السيارات وارتفاع الكثافة السكانية، لافتًا إلى أنه من خلال عمله في المجلس البلدي سيعمل على الدفع إلى إقامة مشروع لمحطة وقود جديدة. وأضاف الظاعن أن مدينة حمد، على امتدادها من الدوار الأول إلى دوار 22، والقرى القريبة منها، تخدمها 4 محطات وقود فقط، وهذا ما يجعل هناك ضغطًا كبيرًا. وذكر العضو البلدي أن الوضع تسبب في إرباك الحركة المرورية في الشوارع المؤدية إلى محطات الوقود والمحيطة بها في بعض الأحيان، بالإضافة إلى انزعاج المواطنين من طول الانتظار وضياع وقتهم في الطوابير. وأشار إلى أن هناك بعض العقارات المخصصة لإقامة مشاريع محطات وقود في المحافظة الشمالية مسجلة باسم وزارة النفط، إضافة إلى أن هناك مستثمرين لديهم رخص لإنشاء محطات للوقود. وتابع حديثه «توفير محطات جديدة سيسهم في تقليل الازدحامات في المحطات التي تشهد ضغطًا كبيرًا، كما سيسهم في توفير فرص العمل التي يمكن أن يستفيد منها الشباب البحريني». ودعا الظاعن وزارة النفط إلى طرح أراضي محطات التزوّد بالوقود في مناقصات عامة أمام المستثمرين في أقرب وقت ممكن؛ وذلك لأن المواطنين في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه المشاريع الخدمية. وختم الظاعن تصريحه قائلاً: «إن المجلس البلدي، من خلال دوره الخدمي والتنسيقي، سيعمل على الدفع نحو تنفيذ هذه المشاريع المهمة التي يحتاجها الناس، من خلال التواصل مع الجهات المعنية والمستثمرين الذين لديهم الرخص والرغبة في تنفيذ مثل هذه المشاريع الضرورية».
مشاركة :