وصف ممثل الدائرة العاشرة بمجلس بلدي الشمالية محمد الظاعن، محطات الوقود الأربع، في الدوارات الثاني والسابع، والثاني عشر والاثنان وعشرون، في مدينة حمد بـ"القليلة"، لكونها لا تغطي التعداد السكاني في مدينة حمد الذي يربو على 120 ألف نسمة. وقال لـ"أخبار الخليج": "إن مدينة حمد بحجمها الكبير بحاجة إلى زيادة في عدد محطاتها النفطية بسبب ازدياد عدد النسمة والسيارات بالمنطقة"، مشيرًا إلى أن لديه أرضين في مجمعي 1212 و1218 ومساحتهما مخصصة لوزارة النفط، كما أن هناك مستثمرين لديهم رخص لإنشاء محطات للوقود، وأن ثمّة وعود بإنشاء محطات إضافية للوقود، فضلًا عن أن هناك دراسة بتدشين محطتين، بيد أن التأكيدات بعيدة عن أرض الواقع، ربما بسبب الإشكالية المنحصرة في الموقع كممرات في المنطقة الموعودة، مثمنًا دور شركة نفط البحرين ووزارتها على الجهود المبذولة في خدمة المواطنين. وأوضح الظاعن أن المحطات الأربع الحالية تربك الحركة المرورية في الشوارع المؤدية إلى محطات الوقود والمحيطة بها في بعض الأحيان، إضافةً إلى استياء المواطنين في أغلب الأحيان حال وقوفهم في الطوابير الطويلة وخاصةً في الفترة المسائية وأيام الإجازات. وبيّن أن أهمية محطات الوقود لا تخدم أهالي مدينة حمد فقط بل ينتفع منها أهالي القرى والمناطق المجاورة، إضافةً إلى روّاد المنطقة من الأماكن البعيدة، الأمر الذي يستدعي زيادة عدد المحطات وخاصةً على الشوارع الرئيسية، خصوصًا بالقرب من شارع الشيخ خليفة عند كوبري (برجر لاند) لإستراتيجية الموقع الذي تكثر عليه الكثير من السيارات.
مشاركة :