إرساء مناقصة المكاتب الاستشارية لمشروع جسر الملك حمد قريبًا

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن هناك كثيرًا من الاسثتمارات السعودية ستضخ في البحرين خلال 2019. وأكد ردًّا على سؤال لـ«الأيام» حول موقف بلاده من سوريا بعد فتح الامارات العربية المتحدة سفارتها في دمشق أن المملكة ستتخذ قرارها بإعادة السفارة في الوقت المناسب، وأن قرارها سيكون متقفًا مع قرارات الدول العربية الاخرى، ولن يكون شاذًا عنها، لافتًا الى ان مقر السفارة السعودية بدمشق لازال مغلقًا، وأن الرحلات الجوية بين المملكة وسوريا لازالت متوقفة تمامًا.وبشأن تطبيق القيمة المضافة ووجود اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي في كل من السعودية والبحرين قال آل الشيخ ان بلاده تطبق القيمة المضافة، مؤكدًا أن هناك اتفاقية للازدواج الضريبي بين دول مجلس التعاون الخليجي. وحول المستجدات في مشروع جسر الملك حمد اشار آل الشيخ الى انه تم طرح المشروع بين المكاتب الاستشارية للمنافسة فيما بينهم وحاليا الدراسات ستتنم وسيتم فتح المظاريف في غضون الاشهر القادمة. وعن التسهيلات التي قدمتها مملكة البحرين للمسافرين على جسر الملك فهد للقادمين من السعودية ووصفها آل الشيخ بأنها خطوة تاريخية، ومثمنا هذه التسهيلات والمتمثلة في الاستغناء عن ختم الجوازات واجراءات الدخول والاكتفاء بالمعلومات من الجانب السعودي والتي سبقها المرحلة التجريبية ولكن هذه المرحلة تم تنفيذها. وتابع: «الحمد لله هذه التسهيلات اينعت واتت ثمارها وسهلت ومعربا عن امله ان تكون المرحلة الاولى من البدء في تطبيق النقطة الواحدة واثبتت الحمد لله ان نتائجها كانت مبهرة جدا وسهلت لمستخدمي الجسر والسائحين والقادمين من السعودية الى مملكة البحرين والحمد لله ثبت والدليل ان اليوم الاول من الاجازة بلغ عدد القادمين من المملكة نحو 177 الف مسافر في اليوم الاول ووصلت الى رقم قياسي لم يسبق له مثيل». وبشأن الأزمة القطرية ومستجداتها في ضوء مشاركتها في القمة الخليجية شدد آل الشيخ أن حل الأزمة القطرية يكون عبر استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ مطالب الدول الأربع المقاطعة وتوقف قطر عن دعم الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لتصبح جارا وشريكا وثيقا به، كما أن حل أن الازمة القطرية سيكون من خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعبر الوساطة الكويتية، وحول التدخلات القطرية في الشأن الفلسطيني وخاصة الخلافات الفلسطينية الفلسطينية بين ال الشيخ ان دولة قطر تلعب دورا سلبيا تجاه القضية الفلسطينية وتستغل القضية الفلسطينية، وتوظفها سياسيا لمصالحها، وتدخل النظام القطري في دعم حماس ليس حبا للفلسطينيين أنما يأتي في إطار مخطط لجعل الانقسام يستمر في الأراضي الفلسطينية، وذلك على حساب إرادة الشعب الفلسطيني، وبالتالي عمل هذا النظام على تأسيس الانقسام وتعزيزه وإطالة أمده، وهذا أمر غير مستغرب لأن قطر منذ عشرين عاما وهي تقوم بدعم الجماعات والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وهذا التدخل السلبي يسبب العديد من التوترات والانقسامات في الداخل الفلسطيني مما يؤثر على مسار الجهود الدولية حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالحكومة القطرية تقوم بدعم بعض الأطراف الفلسطينية خارج نطاق السلطة. مضيفا «أن دولة قطر الدولة الداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة تسعى لأخذ دور مشبوه في القطاع من أجل بسط نفوذها من خلال تلك الفصائل الفلسطينية والتأثير السلبي على الوضع الفلسطيني الداخلي». كما كشف ال الشيخ أن بلاده تلتزم بالدعم المادي تجاه السلطة الفلسطينية بكامل مساهماتها المقررة لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، ودعم المملكة خلال قمة (القدس) 2018 بالظهران وتبرع المملكة للسلطة الفلسطينية بميلغ (150) مليون دولار ومبلغ (50) مليون دولار لترميم المسجد الأقصى وصيانته، كما تبرعت المملكة بمبلغ (50) مليون دولار لمنظمة الاونروا (وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين) وخلال العقدين الاخيرين قدمت المملكة أكثر من (6) مليارات دولار للشعب الفلسطيني كمساعدات تنموية وإنسانية وإغاثية. وعن موقف المملكة العربية السعودية حيال المستجدات الاخيرة حول الازمة اليمنية أكد ال الشيخ أن بلاده تدعم جهود المبعوث الدولي لإحياء العملية السياسية لحل الأزمة، وتدعم جهوده لعقد مفاوضات السلام بين كافة الأطراف اليمنية بمدينة ستوكهولم، وتجدد المملكة التزامها تجاه أهمية الحل السياسي للوضع في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث: (المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الامن (2216)، كما أن التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني بدعمها الحوثيين هو السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة اليمنية وكذلك خرقها لقرارات مجلس الامن ذات الصلة. وفي الجانب الاقتصادي قدمت المملكة العربية السعودية منذ بدايـة الأزمة اليمنيــة أكثر من 13 مليار دولار لمساعدة الأشقاء في اليمن.

مشاركة :