إطلاق قمر لإحداث زخات من «الشهب الاصطناعية»

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت شركة يابانية قمراً اصطناعياً إلى الفضاء، ليقوم بمهمة هي الأولى من نوعها، إذ سيعمل على إحداث زخات من «الشهب الاصطناعية»، على غرار الظاهرة الطبيعية المعروف ب«أمطار الشهب»، على أن تصل تكلفتها لملايين الدولارات. وإذا تحقق ذلك بنجاح، فإنها ستكون أول زخات شهب اصطناعية في العالم، وبالتالي شبيهة باستمطار السحب من ناحية، وزخات الشهب من ناحية أخرى. كما سيكون من الممكن إحداثها «حسب الطلب»، لكن بتكلفة لن يتمكن من تحمل تكلفتها إلاّ الأغنياء. وأطلقت المركبة الفضائية، وهي بحجم حقيبة ظهر كبيرة، على متن صاروخ «إبسيلون»، التابع لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية، لاختبار جدوى استمطار الشهب اصطناعياً. ويؤسس إطلاق القمر الاصطناعي لإمكانية استمطار الشهب بحلول أوائل عام 2020. بحسب المشروع، فإنه سيتم إطلاق كريات معدنية متوسطة الحجم، قطرها أقل من بوصة واحدة، من الفضاء، وستحترق عند دخولها المجال الجوي للأرض في وقت يحدده الزبون المحتمل. وحتى الآن لم يتم تحديد سعر لتكلفة زخات الشهب الاصطناعية، ويظل الأمر سرياً، لكن يتوقع أن يصل السعر إلى عدة ملايين من الدولارات. وزعمت شركة «أسترو لايف إكسبيرينس»، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، أن نسختها من أمطار الشهب «تتفوق على زخات الشهب الطبيعية»، لأنها تستمر لفترة أطول، ولأنها أكثر كثافة من نظيرتها الحقيقية. وقالت المديرة التنفيذية للشركة لينا أوكاجيما: «لقد قطعنا مشواراً ليس بالقصير، لكن الطريق ما زال طويلاً»، معتبرة أن إطلاق القمر الاصطناعي على متن الصاروخ إبسيلون هو «حجر أساس» للشركة. وتقرر أن يكون استمطار الشهب الاصطناعية في عام 2020 فوق سماء اليابان، ويتوقع أن يشاهده قرابة 6 ملايين شخص.

مشاركة :