أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة؛ لمحاربة تنظيم «داعش»، أمس الخميس، أنه دمر مركز قيادة داخل أحد المساجد شرقي سوريا، فيما قتل 23 شخصاً في ضربة جوية للتحالف، استهدفت أهدافاً للتنظيم شرقي البلاد، بحسب المرصد السوري، في وقت وصلت 35 حافلة تابعة ل«قوات سوريا الديمقراطية»؛ (قسد)، ترافقها شاحنات، إلى الجيب الأخير لتنظيم «داعش» في تلك المنطقة؛ وذلك ضمن اتفاق بين الطرفين؛ يقضي بخروج المسلحين، مقابل وقف هجوم القوات المتحالفة مع واشنطن، وفق ما ذكرت مصادر محلية؛ وشهود عيان، في حين وقع انفجار خارج مكتب «هيئة تحرير الشام»؛ (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال غربي البلاد؛ أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل.وقال بيان للتحالف: إن طائرات مقاتلة «دمرت مركز قيادة وتحكم لتنظيم «داعش» داخل مسجد في الصفافية». وأضاف البيان: «يستمر تنظيم «داعش» في العراق وسوريا بخرق قواعد الاشتباك، وإساءة استخدام المنشآت الخاضعة للحماية؛ مثل: المستشفيات والمساجد، ما يؤدي إلى خسارة المنشآت لهذه الصفة».على صعيد متصل، قال مصدران بالحكومة الأمريكية: إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم «داعش» هو المسؤول على الأرجح عن هجوم منبج، الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين. وذكر المصدران، أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، ووكالات أمريكية أخرى، تحقق في أمر الجهة، التي نفذت هجوم منبج. من جهة أخرى، قال المرصد: إن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة شن ضربة جوية؛ أسفرت عن مقتل 23 شخصاً على الأقل في الجيب الأخير، الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» شرقي البلاد، أمس. في غضون ذلك، ذكرت «سكاي نيوز عربية» نقلاً عن مصادر محلية، أن الحافلات والشاحنات وصلت إلى بلدات (السوسة المراشدة والباغوز والسفافنة) بريف دير الزور الشرقي؛ لنقل مسلحي التنظيم وعائلاتهم باتجاه البادية السورية في دير الزور. ويتمركز مسلحو «داعش» في جيب يمتد من مدينة هجين إلى جانب بلدات السوسة والباغوز، إضافة إلى عدة قرى على نهر الفرات. على صعيد آخر، قال المرصد السوري ووكالة أنباء «سمارت»، التي يديرها نشطاء: إن الانفجار وقع، أمس، في الطرف الجنوبي من مدينة إدلب.وأضاف المرصد: إن 11 شخصاً قتلوا في الانفجار، بينهم 7 من عناصر «هيئة تحرير الشام»، بينما ذكرت وكالة أنباء «سمارت»، أن 12 شخصاً قتلوا، بينهم العديد من المسلحين. (وكالات)
مشاركة :