كسبت سوق الأسهم المحلية أمس 44 نقطة دفعت بالمؤشر فوق الحاجز النفسي 8000 نقطة الذي تخلى عنه لثلاث جلسات متتالية. وقاد السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب قطاعا التجزئة والفنادق، بينما جاء أكبر تأثير من قطاعي البتروكيماويات والبنوك لما لهما من ثقل على المؤشر العام. وطرأ تحسن محسوس على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وفي نهاية جلسة التداول كان المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 43.63 نقطة، بنسبة 0.53 في المئة، وصولاً إلى 8008.54، ليعود ويستقر فوق مستوى 8000 نقطة الذي تخلى عنه الخميس الماضي. واتسم أداء السوق بالنشاط النسبي بعدما ارتفعت 103 من الشركات النشطة في السوق و14 من قطاعات السوق باللون الأخضر، في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. ومن بين قطاعات السوق ال15، ارتفعت 14 بصدارة قطاع التجزئة الذي كسب نسبة 2.96 في المئة نتيجة للتحسن الذي طرأ على سهمي الحكير والمواساة، تبعه قطاع الفنادق بنسبة 2.95 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير للسوق فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 140.05 مليون، من 134.75 مليون في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 4.20 مليارات ريال، من 3.96 مليارات، نفذت عبر 84.50 ألف صفقة مقارنة مع 83.21 ألف.