عزز المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة بإضافة 39 نقطة لتأتي محصلة جلستين عند 72، وبهذا يستقر فوق مستوى 8000 نقطة للجلسة الثانية على التوالي. وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق، تصدرها على مستوى النسب قطاعا الزراعة والنقل، ومن حيث التأثير على السوق قطاعا الاتصالات والبنوك. واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملون على الأسهم التي حققت نتائج جيدة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وانعكس هذا على كمية الأسهم الصاعدة التي ارتفعت إلى 78 شركة مقابل 72 في الجلسة السابقة، وسيولة الشراء التي جاءت أفضل من سيولة البيع ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 38.98 نقطة بنسبة 0.49 في المئة وصولا إلى 8044.47، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15 تصدرها على مستوى النسبة قطاع الزراعة الذي ارتفع بنسبة 1.43 في المئة بفعل سهم صافولا، فقطاع النقل الذي أضاف نسبة 1.23 في المئة، وجاء التأثير على المؤشر العام وفي السوق من قطاعي الاتصالات والبنوك. وعلى مستوى أبرز خمسة معايير في السوق ارتفع اثنان بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 171.09 مليون من 177.15 أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 4.52 مليارات ريال من 5.03 مليارات، نفذت عبر 78.64 ألف صفقة نزولا من 80.67 ألف، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع استقر فوق مستوى 52 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة عند 132.20 في المئة مقابل 112.50 في المئة في الجلسة السابقة، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق وعددها حتى إعداد هذا التقرير 161، ارتفعت منها 78، انخفضت 59، بينما حافظت 20 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. ومن بين 78 شركة مرتفعة، لم تحقق أي شركة نسبا تفوق 5 في المائة، وتصدرها أسمنت المدينة، مدجلف، والنقل الجماعي، فارتفع الأول بنسبة 3.75 في المئة وأغلق على 24.90 ريال، تبعه الثاني بنسبة 3.56 في المئة وصولا إلى 29.10 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الجماعي نسبة 3.55 في المئة.