واشنطن: الإعلان عن «صفقة القرن» بعد انتخابات «إسرائيل»

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رجّح مسؤول كبير في البيت الأبيض نشر ما تسمى الخطة الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» المعروفة إعلامياً ب«صفقة القرن» بعد الانتخابات «الإسرائيلية» المقررة في شهر نيسان المقبل. وحسب «بوابة العين الإخبارية»، فقد قال المسؤول الأمريكي الكبير، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: «لم يتخذ أي قرار فيما يتعلق بالتوقيت (نشرها)، ولكن من المرجح أن يكون ذلك بعد الانتخابات الإسرائيلية».وكان من المتوقع نشر الخطة الأمريكية بداية العام الجاري، ولكن القرار «الإسرائيلي» بتبكير الانتخابات ربما دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تأجيل نشر الصفقة التي ما زال مضمونها مجهولاً.وأضاف المسؤول أن «الخطة ستتضمن في جانب موسع منها مشاريع اقتصادية سيجري تنفيذها في الأراضي الفلسطينية، ولكنها بطبيعة الحال ليست بديلاً للحل السياسي وإنما مساعد له».ورفض المسؤول الأمريكي الكشف عن المضامين السياسية للأفكار التي ستشملها الخطة، وقال: «يمكنني التأكيد على أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص يعرفون ما تحتويه هذه الخطة». ودعا في هذا الصدد إلى «عدم البناء على ما تنشره بعض وسائل الإعلام عن مضامين الخطة، وإنما انتظارها والحكم عليها بعد قراءتها بتفاصيلها من أولها إلى آخرها».ويرأس كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر الفريق الذي يعمل على صياغة الخطة، والذي يضم مساعد ترامب والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، وسفير واشنطن في «إسرائيل» ديفيد فريدمان.من جهته، أكد مسؤول فلسطيني أن السلطة لا تعرف تفاصيل الخطة الأمريكية بعد قطع الاتصالات السياسية مع واشنطن منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية إليها في ال6 من ديسمبر 2017. وقال: «نسمع عن تسريبات من هنا وهناك بشأن الخطة، وهو ما زاد من شكوكنا بشأن انحياز الطاقم الأمريكي ل«إسرائيل»، وتبنيه مواقف اليمين المتشدد، ولكن في غياب الاتصالات مع إدارة ترامب فإننا لم نستمع مباشرة من الأمريكيين عن الخطة».وعلى الرغم من تواتر التسريبات حول خطة السلام الأمريكية منذ فترة ليست بالقصيرة، إلا أن ملامح مشروع واشنطن المعروف على نطاق واسع ب«صفقة القرن» لا تزال غامضة. وبينما يتمترس المسؤولون الأمريكيون خلف عبارة «عدد قليل جداً يعلم بأفكار صفقة القرن»، تنشر وسائل إعلام أمريكية و«إسرائيلية» بين الحين والآخر ما تقول إنه أحد بنود الصفقة التي كان من المفترض أن يعرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الفلسطينيين و«الإسرائيليين» بداية العام الجاري.

مشاركة :