فرض الرماة والراميات من أوروبا وأمريكا وروسيا، بينهم أبطال العالم والأولمبياد، سيطرتهم على بطولة ماراثون الشيخ محمد بن أحمد بن محمد آل مكتوم لرماية «الشوزن تراب» 2019 في نسختها الأولى، بعد احتلالهم المراكز الثلاثة الأُول على مستوى الرجال والسيدات، والتي اختتمت الخميس، واستضافها نادي العين للفروسية والرماية والجولف لثلاثة أيام، بدأت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، ونظمتها شركة تارجت لإدارة الأندية. شهد اليوم الختامي وكرم الفائزين، البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة، والعميد خليفة بطي الشامسي، رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي، وخالد سعيد الكعبي، مدير ميادين الشوزن. وشارك في هذه النسخة 50 رامياً ورامية، يمثلون 11 دولة هي الإمارات والسعودية ولبنان وسوريا، وبريطانيا وألمانيا وروسيا وأمريكا، والتشيك وقبرص والهند والنرويج، وبلغت جوائزها 75 ألف درهم، وأدار المنافسات حسن الشحي، رئيس لجنة الحكام، والأعضاء بدر الحمادي، ومسعود العيسائي، ومعن نعيم.وعلى مستوى منافسات الرجال استطاع الرامي الروسي ألكسي أليبوف، تحقيق المركز الأول وحصد الميدالية الذهبية، تلاه الرامي البريطاني آرون هيدينج في مركز الوصيف ونال الميدالية الفضية، بينما ذهبت الميدالية البرونزية للرامي ديفيد كوستاليكي من التشيك صاحب المركز الثالث. أما في بطولة السيدات فقد تمكنت الرامية البريطانية شارلوت من الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية، وجاءت مواطنتها جورجينا روبيرت في المرتبة الثانية، وفازت بالميدالية الفضية، وحققت الأمريكية ماكينزي المركز الثالث والميدالية البرونزية.ووصف الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم المنافسات بأنها كانت قوية وشهدت تنافساً بين الرماة، مؤكداً أنها أول بطولة ماراثونية لرمي 300 طبق، مقدماً شكره لأعضاء اللجنة المنظمة تحت إشراف شركة تارجت لإدارة الأندية. وقال: «نأمل أن يزداد عدد الرماة والراميات في البطولة القادمة التي ربما تشهد برنامجاً مختلفاً، وسيرتفع عدد الرماة من أبطال العالم والأولمبياد في النسخة المقبلة، كما أن المستوى الفني للمشاركين كان متقارباً إلى حدٍ ما، ولم تشهد البطولة أي مفاجآت، فأبطال العالم والأولمبياد سيطروا على المراكز المتقدمة في نهاية المطاف».وحول ابتعاد الرماة العرب عن المراكز الأولى، ومستواهم في البطولة، قال الشيخ أحمد بن حشر: «كان الفارق واضحاً في المستوى الفني بين الرماة الأوروبيين، والمواطنين والعرب بصفة عامة، ولكن من المؤكد أن مثل هذه المنافسات تطور من مستواهم للوصول إلى المستوى الأولمبي، وليس هنالك مستحيل في دخولهم بقوة والظهور بمستوى مشرف في البطولات القادمة».وفي ختام البطولة تم تكريم الفائزين من الرجال والسيدات، بجوائز مادية ودروع تذكارية وباقات من الورود، وتم التقاط مجموعة من الصور التذكارية لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة والفائزين وسط تصفيق الحضور.
مشاركة :