قال السيناتور الأميركي ليندسي جراهام إن العلاقات بين بلاده والرياض «لا يمكنها أن تتقدم دون إيجاد حل لمسألة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده، السبت، بأنقرة غداة لقاءات أجراها مع الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزيري الخارجية مولود تشاوش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار.أضاف جراهام أن قرارات الكونجرس الأميركي بشأن تحميل ابن سلمان مسؤولية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وفرض العقوبات على المتورطين في الجريمة، جاءت بهدف إظهار أنه لا يمكن لحلفاء الولايات المتحدة الإفلات من جرم كهذا. وأوضح أن السعودية وجريمة قتل خاشقجي كانتا حاضرتين خلال المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأتراك في أنقرة، وأن الرياض تعد حليفاً مهماً بالنسبة إلى واشنطن. ولفت السيناتور الجمهوري إلى أنه التقى ولي العهد السعودي قبل عامين في واشنطن، مضيفاً: «كنت أتوقعه وجهاً جديداً وعقلية جديدة بالنسبة إلى الشرق الأوسط والسعودية»، واستدرك: «لقد أخطأت». وشدّد جراهام على أن ابن سلمان «لم يُظهر القيادة المتوقعة»، وأن الأحداث مثل احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية، وقتل الصحافي خاشقجي، أظهرت عدم التزام الحكومة السعودية بالأعراف الدولية.  وفي 2 أكتوبر 2018، قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولاً في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.;