«واحة قطر للعلوم» تكرّم رواد الأعمال التكنولوجية الشباب

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤخراً فعاليات النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي ثمرة التعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، والأكاديمية الأوروبية للابتكار. وتكلل حفل الختام باحتفالية تخرّج تم عرض ابتكارات المشاركين فيها. وتُعتبر الأكاديمية العربية للابتكار أول وأكبر برنامج من نوعه لريادة الأعمال في المنطقة، وتهدف إلى تزويد رواد الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والمجتمع العالمي بالمهارات التي تسمح لهم بإطلاق شركتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط.استقطب البرنامج، الذي بدأ في 2 يناير، نخبة من الخبراء المرموقين وأكثر من 160 مشاركاً تم اختيارهم، من أصل 900 تقدموا بطلباتهم، فضلاً عن 25 متحدثاً، و37 موجهاً ومستثمراً، يمثلون نحو 30 جنسية مختلفة. كما شهدت نسخة هذا العام من الأكاديمية العربية للابتكار مشاركة واسعة النطاق من قِبل السيدات العربيات. وأعرب السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بنجاح الفعالية، قائلاً: «أنا في غاية الفخر بما أنجزناه خلال النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار؛ حيث تمكنت معظم الفرق المشاركة من إتمام مشروعاتها خلال رحلتها معنا. وتُعدّ الأكاديمية العربية للابتكار واحدة من المبادرات الريادية للواحة، كونها تسمح لنا بترجمة التزامنا بدعم ريادة الأعمال التكنولوجية على أرض الواقع في قطر، من خلال الاحتضان، والتمويل، والتدريب، والتوجيه، وتوفير شبكة اتصال مع بيئة الابتكار التكنولوجي في المنطقة والعالم». ومن جهته، علّق السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، قائلاً: «نفخر جميعاً في الأكاديمية العربية للابتكار بإجراء النسخة الثانية من البرنامج، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة قطر. وقد رحّبنا هذا العام بعدد قياسي من المشاركين القادمين من أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كافة. وتمكّن الطلاب هنا من اكتساب المهارات والثقة اللازمة لإنشاء شركاتهم الناشئة من الصفر، فضلاً عن تعلّم كيفية توفير قيمة مضافة فريدة من نوعها في عالم ريادة الأعمال والابتكار». تصدّت الأفكار المبتكرة التي أبدعتها عقول الفرق المشاركة للعديد من المعضلات العالمية، على غرار تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة، وإعادة استخدام المخلفات الصناعية، وتسهيل عملية العثور على المتبرعين بالدم. وقد شملت الحلول قطاعات متنوعة، مثل الصحة والتعليم والإنشاءات والعقارات والسياحة. وخلال العرض النهائي، استعرضت الفرق العشرة الأفضل أفكارها أمام المستثمرين، وحصلوا على تقييم نقدي مهم من المستثمرين، مما سيساعدهم على تطوير مفاهيم العمل بشكل أفضل. وحل فريق «سلامات - إي» الذي طوّر تطبيقاً جوالاً يمكن استخدامه كجواز سفر صحي في المرتبة الأولى لنسخة 2019 من الأكاديمية العربية للابتكار. والتطبيق متصل بنظام تحديد الموقع (GPS)، كما أنه يحتوي على معلومات حول الأمراض الوبائية الموجودة في وجهة السفر، فضلاً عن وسائل الوقاية واللقاحات الضرورية. ويضم الفريق كلاً من بشار شوار من جامعة بوليتكنك فلسطين، وشيماء المهداوي من جامعة محمد السادس لعلوم الصحة في المغرب، وبولينا لادشنكو من المدرسة العليا للاقتصاد بروسيا، وطارق عثمان بابكر من جامعة النيلين في السودان، ويافا عبدالرحيم من جامعة بيرزيت في فلسطين. وعلّق ساندر فان در بلونك -أحد المستثمرين والشريك المغامر في شركة «هايوود أن سونز»- قائلاً: «أقدّر عالياً الأشخاص الذين قدموا إلى هنا كأفراد وتمكّنوا خلال أسبوعين فقط من العمل في فرق، ليخوضوا معاً تجارب مشوّقة وصعبة، لإيجاد الحلول والبدء بإنشاء شركتهم الناشئة. لقد كانت العروض التي قدموها في غاية الروعة، وإذا كانت هذه الفرق قادرة على أداء كل ذلك، فإن المنطقة ينتظرها الكثير. وأنا أتوقع الكثير من الإبداع مستقبلاً».;

مشاركة :