استطاع بطلنا الإماراتي محمد البلوشي من تسجيل اسمه ضمن النخبة الذين تمكنوا من إنهاء رالي داكار، بعدما أسدل الستار على منافسات الرالي الأصعب في العالم أول من أمس. حيث خاض أبطال العالم في عالم السيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية منافسات طاحنة مع الطبيعة الصعبة والظروف المناخية القاسية، أشبه بالمعركة ما بين حدود قوة تحمل الإنسان والمحركات أمام قساوة الطبيعة. وقال محمد البلوشي: «الأمر الأهم هو حصولي على شرف رفع علم الدولة أمام مئات الآلاف من الجماهير والملايين عبر الشاشة في أكبر تظاهرة رياضية في عالم الراليات، فلا يخفى عليكم أنني كنت عازماً على تحقيق نتيجة أفضل، ولكن ضمن الإمكانيات والتجهيزات التي نمتلكها مقارنة مع أبطال المصانع، والظروف التي مرت علي خلال مراحل السباق، بالإضافة إلى الإصابات التي تعرضت لها، فانا جداً سعيد لوصولي إلى خط النهاية». وعلق محمد البلوشي على صعوبة الرالي وخاصة في فئة الدراجات: «سباقات الراليات الطويلة وخاصة رالي داكار يتطلب الكثير من التحمّل الجسدي والتركيز الذهني. المنافسة شديدة والتحدي عالٍ جداً، ففي اليوم الواحد علينا قطع ما يقارب 500 إلى 800 كم على متن الدراجة، ويكمن أيضاً التحدي في محاولة قيادة الدراجة على سرعات عالية تصل إلى 160 كم في ساعة على أراضٍ وعرة من جبال وصحاري وأودية وارتفاعات تصل إلى 3000 متر فوق مستوى البحر ودرجات الحرارة المرتفعة، وفي نفس الوقت عليك التركيز ومتابعة خارطة مسار الرالي ». طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :