كشف بطل العالم في سباقات رالي «الباها» الصحراوي للدراجات النارية، محمد البلوشي، عن أن «مشاركته في أشهر الراليات في العالم (رالي داكار)، مرهونة بتوفير نصف مليون درهم لتجهيزه لهذا الحدث الدولي الكبير». ويقام رالي داكار في يناير المقبل، للمرة الأولى في السعودية، ويعتبر فرصة تاريخية للبلوشي ليكون أول دراج عربي يحقق اللقب العريق، خصوصاً أنه توج بطلاً للعالم في الراليات الصحراوية في 2018. وأكد البلوشي لـ«الإمارات اليوم»: «تحقيق هذا الإنجاز يتطلب داعمين ورعاة لتغطية نفقات المشاركة في مثل هذه النوعية من الراليات الطويلة، التي تمتد لأكثر من أسبوعين، والكلفة قد تصل إلى نصف مليون درهم». وأضاف: «على الرغم من فارق الإمكانات المادية مقارنة بدراجين آخرين، والتي وصلت إلى 100 ألف يورو، في مقابل قيام مصانع عالمية بدعم دراجيها بكل ما يُطلب من قطع غيار وغيرها من الأمور اللوجستية، استطعت أن أنهي الرالي في 2019، والذي أقيم في أميركا الجنوبية في المركز الـ25». وأضاف: «سبق وشاركت أيضاً في نسخة 2012، إلا أنني اضطررت إلى الانسحاب، قبل أن أعاود الكرة في آخر ثلاث نسخ، ونجحت خلالها في أن أكون أول دراجٍ عربي ينهي الرالي في مراكز متقدمة، رغم صعوبة المهمة، في ظل منافستي لدراجين يحظون بدعم مصانع بأكملها، كونهم يقودون دراجات مصنعية بحجم (كي تي إم)، وغيرها من العلامات التي تقدم الدعم الكامل لدراجيها». واعتبر البلوشي أن إقامة الرالي في السعودية تزيد حظوظه بالتتويج، وقال: «الحظوظ قوية في إهداء الدولة والعرب إنجازاً غير مسبوق في الدراجات النارية، في ظل تقارب طبيعة التضاريس والمسالك الصحراوية التي سيقام عليها الرالي في المملكة، مع الطبيعة الصحراوية للإمارات، التي لطالما حققت فيها انتصارات عديدة». وأشاد البلوشي بتنظيم المملكة للرالي العريق لـ10 سنوات مقبلة، بدءاً من 2020، وقال إن فوزه الأخير في رالي عسير بالسعودية جعله يتفاءل بقدرته على المنافسة على منصة الفوز في رالي داكار، حيث ستكون الطبيعة الصحراوية نفسها تقريباً، لكنه ينتظر توفير الدعم المالي اللازم لتغطية نفقات المشاركة. - شارك البلوشي في آخر 3 نسخ لرالي داكار.. وسبق له التتويج ببطولة العالم للراليات الصحراوية (الباها).ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :