كتبت - هبة البيه : أكد عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية أهمية تعريفهم بالجامعات الأجنبية والتخصصات التي تدرسها وشروط القبول فيها، لافتين إلى أن هناك 5 صعوبات تواجههم خلال الانتقال من المرحلة الثانوية إلى الجامعية يأتي في مقدمتها شروط القبول في تلك الجامعات، ورسوم الدارسة الجامعية فيها، كما أن بعض التخصصات الجامعية لا تدرس في قطر، هذا بالإضافة إلى غياب الإرشاد والتوجيه، كذلك صعوبات اختبار اللغة الإنجليزية. جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ الراية على هامش معرض «كل الجامعات في قطر» والذي نظمه برنامج الجسر الأكاديمي -عضو مؤسسة قطر بالمدينة التعليمية وضم نحو 20 جامعة داخل قطر وعدد من جهات الابتعاث من شركات ومؤسسات، وقال هؤلاء أنهم يسعون للخضوع لدورات تأهيلية و تطوير مهاراتهم في اللغة الإنكليزية التي تعتبر شرطاً أساسي في القبول في مختلف الجامعات سواء جامعة قطر أو جامعات المدينة التعليمية. وقالوا إن مثل هذه المعارض تساعدهم في التعرف على مختلف التخصصات المتاحة في كافة الجامعات الموجودة في قطر ومدى تناسبها مع ميولهم وقدراتهم والتعرف كذلك على شروط القبول وكيفية ومواعيد التقديم، موضحين أن المرحلة الجامعية هي بوابة العبور نحو خدمة الوطن وتحقيق الرؤية الوطنية. تسنيم الراجحي: الالتحاق ببرامج تأهيلية للجامعة قالت تسنيم ممدوح الراجحي - طالبة في مدرسة الشمال : إن وجود معرض يضم مختلف الجامعات أمر جيد لنا كطلاب ويعرفنا بمختلف التخصصات الموجودة في جامعات قطر وشروط القبول فيها، ونقارنها بميولنا وقدراتنا ولقد لفتَ انتباهي جامعة فيرجينيا كومنولث لفنون التصميم وأنوي التقديم لدخولها. وتابعت : إن مادة المهارات الحياتية في المدرسة ساعدتني بشكل كبير على اكتشاف قدراتي ومواهبي التي أرغب في تنميتها في الدراسة الجامعية لافتة إلى أن تنظيم المعارض الخاصة بالجامعات شيء إيجابي ويتيح لنا التفكير الأمثل في مستقبلنا الجامعي. وأضافت: شروط القبول في جامعات المدينة التعليمية تعد صعبة ولكنها ليست مستحيلة ويمكننا اجتيازها أسوة بزملائنا الذين حصلوا على قبول فيها من قبل لافتة إلى أهمية الالتحاق ببرامج تأهيلية للجامعة حتى لا نفاجأ بالواقع الجامعي خاصة أن الدراسة الجامعية تختلف عن الدراسة في المدارس. ناصر العذبة: اللغة الإنجليزية عائق قال ناصر العذبة - مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية : نواجه صعوبة في تحديد التخصص الذي يتناسب معنا وفي البداية كانت لديّ ميول لدخول المجال الإعلامي ولكن بعد فترة وبعد التعرف على مختلف التخصصات المتاحة انجذبت أكثر لمجال العلوم السياسية والاقتصادية. وتابع : أنوي دخول تخصص العلوم السياسية خارج قطر ولكن لم أحدد بعد الدولة التي سأقوم بالدراسة فيها، لافتاً إلى أن شروط القبول تعتبر أكبر عائق يقف أمامنا لدخول جامعات داخل قطر فأحياناً يتم قبولنا بجامعات بالخارج أكثر مما يتم قبولنا في الداخل نظراً لارتفاع نسب القبول، وكذلك اللغة الإنجليزية أحياناً تقف عائق كذلك في تحصيل قبول في الجامعات. وأضاف: أتمنى أن يتم تخفيف شروط القبول في الجامعات الموجودة في قطر لنتمكن من دخولها، لافتاً إلى أن الجامعة التي تتناسب مع ميولي داخل قطر هي جامعة جورجتاون بالمدينة التعليمية ولكن العقبة ستكون في اللغة الإنجليزية والمجموع. وقال: أسعى لتنمية مهاراتي وقدراتي في اللغة الإنجليزية والاجتهاد للحصول على نسبة مرتفعة للقبول في الجامعة التي أرغب في دخولها. صالح المهندي: شروط القبول بالمدينة التعليمية صعبة قال صالح المهندي – طالب في مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية : طموحي الأساسي حالياً دخول جامعة قطر وأسعى لدراسة الكيمياء، وأرغب كذلك في دراسة علم الجريمة، فمثل هذه التخصصات هي التي تجذبني لدخولها وأشعر أنها تتناسب مع ميولي وقدراتي. وأضاف : تعد شروط القبول هي أكبر التحديات التي تواجهنا لدخول الجامعات داخل قطر سواء جامعة قطر أو جامعات المدينة التعليمية ولعل شروط القبول في جامعة قطر أسهل من نظيرتها في جامعات المدينة التعليمية . وتابع : أسعى للاجتهاد لتحصيل قبول في الجامعة وكذلك علينا ان نقوم بتطوير مهاراتنا في اللغة الإنجليزية خلال الدراسة للقبول في الجامعات التي نتمناها وفي النهاية نسعى لنكون كوادر مميزة لخدمة بلادنا. لينا هداية: تطوير قدراتنا في اللغة الإنجليزية قالت لينا مصطفي هداية - طالبة في مدرسة الشمال: لقد تعرفت على مختلف التخصصات المطروحة في الجامعات داخل قطر وأتمنى دخول كلية وايل كورنيل للطب بالمدينة التعليمية ، نظراً لتميزها في المجال الطبي ودورها في تنمية قدرات منتسبيها. وتابعت: إن أهم التحديات التي تواجهنا هي اجتياز شروط القبول الخاصة بهذه الجامعات والفترة التأهيلية التي تسبق دخول الجامعة للدخول في المسار الطبي، لافتة إلى ضرورة الاجتهاد لاجتياز شروط القبول والخاصة باختبارات اللغة الإنجليزية وغيرها من الشروط. وأضافت: المدرسة ساهمت في اكتشاف ميولي وقدراتي في المجال الطبي بالإضافة لتشجيع الأسرة لدخول المجال الطبي ورغبتي في خدمة الوطن في هذا التخصص. عبدالله آل سلطان: شروط القبول أبرز التحديات قال عبدالله محمد آل سلطان - مدرسة ناصر بن عبدالله العطية الثانوية : معارض الجامعات تساعدنا على التعرف على التخصصات المختلفة وشروط القبول في مختلف الجامعات ، لافتاً إلى أنه يسعى لدخول المسار الطبي وينوي في المستقبل أن يسلك طريق جراحة الأعصاب. وتابع أنه يسعى للبحث عن جامعة في الطب بالخارج، موضحاً أن أهم التحديات التي تقف أمام طلاب الثانوية هي شروط القبول والنسب المرتفعة للقبول في الجامعات، وارتفاع أسعار الجامعات خارج قطر في حالة عدم الابتعاث من الدولة. وأضاف : أحرص على زيارة المعارض الخاصة بالجامعات والتعرف على كل التخصصات المتاحة داخل قطر في البداية قبل التوجه إلى السفر للخارج خاصة أن الدراسة في الدوحة لها العديد من المميزات. سلمان المهدي: جامعات قطر تفتقر لتخصص طب الأسنان قال سلمان عبد المجيد المهدي - طالب في مدرسة ناصر بن عبدالله العطية الثانوية: طموحي دراسة طب الأسنان، ولكن هذا التخصص غيرمتاح حالياً في قطر وتنوي جامعة قطر إضافته، لذلك أنوي السفر للخارج لدراسته في حال عدم توفره للبنين داخل قطر. وتابع : ما يواجهنا كطلاب في المرحلة الثانوية غياب الإرشاد والتوجيه اللازم للتعرف على كافة التخصصات المطروحة في الجامعات ولكن المعارض الخاصة بالجامعات التي يتم تنظيمها نزورها بهدف التعرف على كافة التخصصات في الجامعات داخل قطر كما نتعرف على متطلبات القبول لدى هذه الجامعات. وأضاف: اقترح إضافة المزيد من المعلومات أو معارض أخرى للجامعات بالخارج حتى يتسنى لنا الاختيار بين الأفضل في كل هذه الجامعات سواء داخل أو خارج قطر لإننا نهدف لتحصيل كامل المعرفة لخدمة الوطن، خاصة أن المرحلة الجامعية بوابة العبور لخدمة الوطن وتحقيق رؤيته. حمد المري: نسب القبول في بعض الجامعات مرتفعة جداً قال حمد المري - طالب ثانوي : تعرفت على مختلف التخصصات التي تتناسب مع ميولي ولعل أكثر التخصصات التي لفتت انتباهي هي تخصص علوم الطيران خاصة أن مثل هذا التخصص متاح في جامعات داخل قطر. وتابع : إن أكبر مخاوفنا حول دخول الجامعات هي نسبة القبول التي ترتفع عن 70% ، وكذلك التأهيل المسبق للمرحلة الجامعية يتطلب المزيد من الجهود ، وتنمية المهارات في اللغة الإنجليزية وكذلك تخطي الاختبارات الأخرى الخاصة بالقبول التي تختلف من جامعة لأخرى. وأضاف: إن معارض الجامعات تسهل علينا الكثير في التعرف على مختلف الجامعات والتخصصات المتاحة وحيث نقوم بجمع أرقام التواصل والمعلومات ونستطيع التفكير والاتصال بهم فيما بعد ، كما تعرفنا على عدد من الجهات التي تمنح الطلاب القطريين ابتعاثًا دراسيًا وهي فرص لابد من الاستفادة منها.
مشاركة :