حدد عدد من شابات الأعمال 5 صعوبات تواجهن في بداية مشروعاتهن واستمرارها من بينها وجود مقر قائم للمشروع والمطالبة بضمانات للشركات الداعمة وارتفاع نسبة فوائد القروض إلى 30 %، إضافة إلى إلزام وزارة العمل بتوطين المشروع، وصعوبة استخراج تصاريح مزاولة العمل. وأبدت رائدات أعمال تخوفهن من طلب القروض من الشركات أو الجهات الداعمة لهذه الفئة من الشابات بسبب الضمانات المطلوبة من تلك الشركات وارتفاع نسبة الفوائد التي تصل إلى 30 % إضافة إلى تخوفهن من عدم قدرة تسديد قيمة القرض مما يسهم بفشل المشروع، مما يجعلهن يعتمدن على أنفسهن والتقليل من حجم التكاليف لتغطية المشروع والاكتفاء بالتكاليف الشخصية أو مساعدة الأقارب. وذكرت منسقة الحفلات ود إلياس أن صاحب المشروع في مرحلته الأولى يمكنه الاستغناء عن دعم الشركات والاعتماد على السيولة الشخصية أو أحد الأقارب ويعود ذلك لتخوف صاحب المشروع من عدم قدرة تسديد القرض للشركة الداعمة، مطالبة الجهات الحكومية بتقديم التسهيلات وتذليل العقبات والصعوبات لهؤلاء الفئة من الشابات. فيما تضيف المصورة الجدارية سحر قدح أواجه صعوبة في استقدام العمالة لمساعدتي بالمشروع علما أنه لا تتوفر الأيدي الوطنية لمساعدتي، مشيرة إلى أن تغطية المشروع تتم من خلال الأعمال التي تقوم بها إضافة إلى تمويلها الشخصي للمشروع، مطالبة وزارة العمل بتسهيل الإجراءات واستثناء هذه الفئة من التوطين. وتشير مدربة التصوير الفتوغرافي إيمان حوذان إلى أن شركات الدعم لديها شروطا تعجيزية من ضمنها وجود مقر للمشروع والمطالبة بضمانات وزيادة نسبة الفوائد التي تصل إلى 30 % بمعظم الشركات، مما يجعل أصحاب المشروعات الصغيرة تعتمد على دخلهم الخاص أو طلب المساعدة من الأقارب. وتضيف مصممة البرامج والمواقع روان سندي أن أي مشروع يكون في بداياته لابد له أن يقوم على أسس من ضمنها عدم الاعتماد على أي جهة داعمة وذلك للتخوف من عدم القدرة بتسديد القرض وفي حين الانتهاء من التأسيس يبدأ بالبحث عن أفضل الشركات الداعمة التي تأخذ أقل نسبة فائدة، متمنية من تلك الشركات زيادة الدعم وتخفيض نسبة الفائدة مما يسهم بزيادة أصحاب المشروعات الصغيرة، مضيفة أن معظم هذه الفئة تعتمد على التمويل والمدخرات الشخصية لتجنب الوقوع بمأزق القروض وإفشال المشروع. المزيد من الصور :