عبدالرحمن الفيفي- سبق- جازان: اشتكى أهالي جبال منطقة جازان من ضعف توزيع الدقيق على كل أرجاء المنطقة، وخصوصًا شرق المنطقة، حيث تقع جبال فيفاء، وجبال الداير بني مالك، وجبال بلغازي، ومحافظة هروب وعدد من المراكز والمحافظات الأخرى، مؤكدين أن ضعفها تسبب في تنشيط سوق سوداء بين التجار والبائعين، وارتفاع أسعار أكياس الدقيق إلى الضعف وأكثر وخصوصًا في هذه الأيام. وأوضح المواطن محمد الفيفي أن محافظة فيفاء تكاد تنعدم من الدقيق، ما يضطرهم إلى النزول مسافة 100 كلم متجهين إلى جازان لشراء الدقيق، بسبب ارتفاع أسعاره في المحافظات الجبلية، مشيرًا إلى أنه وفي بعض المتاجر بمدينة جازان تشتكي أيضًا من ضعف توزيع الدقيق، من دون أي سبب مقنع لذلك الضعف. فيما أكد سلمان المالكي من سكان المنطقة أن تجار المحافظة استغلوا الفرصة لزيادة الأسعار للضِعف وفي بعض المحال لأكثر من الضعف، الأمر الذي يجعل المواطن ذو الدخل المحدود أمام طريقين للمجازفة، أما الشراء بسعر عالٍ، أو إمساك النفس ومنع الأسرة من الدقيق، الذي اعتادوا عليه في منزلهم من دون انقطاع. من جانب آخر قال الإعلامي منصور الغزواني إن بعضهم اضطر إلى الاستغناء عن شراء الدقيق، واستبدلوه بشراء الخبز ذي الطهي الإلكتروني أمام مطالب الأهالي بتوفير الدقيق بشكلٍ مكثف وخصوصاً في القطاع الجبلي من المنطقة. وطالب الأهالي عبر سبق بتكثيف الرقابة على المحال التجارية ومعرفة سبب ضعف توزيعها من جهة، وإلزام التجار والباعة بسعر موحد لكي يستطيع جميع المواطنين شراء الدقيق بسعرٍ مقدور عليه.
مشاركة :