منصور بن محمد يفتتح الدورة الـ 21 لمعرض «إنترسك»

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد ياسين افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عصر أمس، الدورة الحادية والعشرين من معرض إنترسك، المعرض التجاري الأبرز للأمن والسلامة والحماية من الحريق في العالم والذي تنظّمه شركة ميسي فرانكفورت. واطلع سموه خلال جولته في المعرض على أحدث حلول الأمن والسلامة وتقنيات الأمن البدني والأمن التجاري وأمن المعلومات والحماية من الحرائق والطائرات بدون طيار. كما أشاد سموه بدور المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات العالمية والإقليمية المشاركة.وبحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد، افتتحت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، منصتها في المعرض .وكان في استقباله العميد راشد الفلاسي، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، والعقيد الخبير علي المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الحماية والسلامة، وطاهر أنوهي، المدير العام ل«مختبر الإمارات للسلامة». وأعلنت الإدارة، عن آخر مشروعاتها «مختبر الإمارات للسلامة»، الذي يسهم في رفع مستوى السلامة، وجودة الأنظمة الوقائية من الحريق، فضلاً عن اختصاصه بفحص أنظمة الحريق واعتمادها، عبر التقنيات والأجهزة الأكثر تطوراً، ومراقبة الاشتراطات الفنية المطلوبة وتدقيقها. وأكد اللواء راشد المطروشي، مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، أن «إنترسك»، هو أكثر الفعاليات التخصصية في العالم، ويمثل أهمية بالغة في سوق معدات السلامة والحماية، واستمراريته على مدى هذه السنوات عززت مشاركة العارضين الإماراتيين، وأسهمت في نمو صناعة معدات السلامة والوقاية من الحرائق في الشرق الأوسط. وعملنا المتواصل، وحرصنا على استدامة التطور، ترجمناه في هذه المشاركة (مختبر الإمارات للسلامة)، الذي نطمح عبره إلى تقديم خدمات أكثر تطوراً.وأوضح العقيد الخبير علي المطوع، مساعد المدير العام للخدمات الذكية في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، أن مختبر الإمارات للسلامة، يعد أهم المبادرات التي تم الإعلان عنها خلال المعرض، مؤكداً أن المختبر، أنجز بنسبة كبيرة ومن المتوقع تشغيله رسمياً خلال النصف الأول من العام الجاري، كما أنه مجهز بأحدث التقنيات، وتبلغ تكلفته حوالي 100 مليون درهم. وأضاف أن المختبر، سيعمل على توفير الخدمات والحلول الذكية من أمن وسلامة وحماية الأرواح والممتلكات من خلال الاختبارات والحملات التفتيشية والرقابية، كما أن إجراء اختبارات السلامة والوقاية من الحرائق وتقييم أداء أنظمة المباني، أحد الأدوار الذي يقوم بها المختبر، فضلاً عن مساعدة الشركات الصناعية والسلطات التنظيمية والاستشاريين والمقاولين على مواجهة كل التحديات المعقدة والسلبيات المتعددة في جانب السلامة.وبين العقيد المطوع، أن ندرة الاختبارات المحلية والاعتماد على القطاع الخاص، كان السبب الأكبر في تأسيس هذا المشروع الضخم، لأن المختبر الحكومي أكثر مصداقية، مشيراً إلى أن أغلب مسببات الحرائق هي (التكسيات الخارجية) للمباني وطريقة تركيبها والتماس الكهربائي بسبب رداءة التوصيلات، مما أدى إلى التفكير بإنشاء مختبر الإمارات للسلامة تحت مظلة الإدارة العامة للدفاع المدني، لاعتماد الشهادات والتأكد من مطابقة المواصفات عوضاً عن الشركات الخاصة. أما عن المبادرة الثانية التي أعلن عنها، فتمثلت في إلغاء شهادة الاستيفاء، والاستعاضة عنها بشهادة اعتماد استخدام الذكاء الاصطناعي، بدلاً من التفتيش الميداني؛ حيث تم ربط 78 ألف مبنى بأجهزة النظام الإلكتروني أي ما نسبته 90% من المباني التجارية في دبي المربوطة بالذكاء الاصطناعي. تحدي الإمارات للفرق التكتيكيةأعلنت شرطة دبي، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة 21 لمعرض «إنترسك» لصناعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق عن تنظيم (تحدي الإمارات للفرق التكتيكية)، الذي يقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك في الفترة الواقعة بين 10 - 14 من فبراير المقبل، وتشارك فيه نحو 50 فرقة من القوات الخاصة في 62 دولة عربية وأجنبية.وقال الملازم جمال الزعابي، من شرطة دبي: «إن التحديات تشمل تنفيذ سيناريوهات مشابهة للواقع، بما يمنح المشاهدين من الجمهور فكرة حقيقية عن المخاطر التي تواجهها القوات الخاصة والظروف الشديدة والدقة التي تعمل بها». مشاركة بريطانية تشارك 100 شركة بريطانية، تعمل في مجال الأمن ومكافحة الحرائق والسلامة، وتبحث تلك الشركات عن فرص للشراكة الصناعية وفي مشاريع طويلة الأمد، وقال أدم توماس، المتحدث الرسمي لمنظمة الدفاع والأمن بوزارة التجارة الدولية البريطانية: «إن المملكة المتحدة، تحرص على مشاركة خبرائها في إدارة الفعاليات الكبرى وحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية من خطر الإرهاب، وكذلك في حماية الحدود البحرية والبرية ومجال الأمن الجوي، ونتطلع للعمل عن قرب مع دولة الإمارات في هذا القطاع المتنامي». وأضاف: «شهدنا استثمارات إماراتية مثيرة للانتباه في قطاع الأمن والدفاع، ونحن سعداء بما نراه من بنية تحتية ومعدات تنتجها الإمارات، ومنبهرون أيضاً بالشرطة الإماراتية ومستوى استعدادها، ونتطلع لتوفير تكنولوجيا بريطانية، تستجيب للمتطلبات الإماراتية خلال تنظيم إكسبو 2020، كما نعمل على دعم الإمارات في تحقيق رؤيتها الطموحة 2030». الخبرة الفرنسية وتبين من خلال جولة في الجناح الفرنسي -الذي شارك فيه عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجالات دقيقة مثل الأمن الرقمي ومكافحة الفساد والاتصالات والمراقبة بالفيديو ومكافحة الحرائق ومعدات الحماية والمركبات المتخصصة- أن صناعة الأمن الفرنسية تعد من أكثر القطاعات كفاءة من حيث الصادرات، فقد وصلت مبيعات التصدير في قطاع صناعة الأمن إلى 13 مليار يورو، فيما يبلغ رأس مال قطاع الأمن الفرنسي 29 مليار يورو، موزعة بين الأجهزة والأنظمة (10.8 مليار يورو) والمنتجات الإلكترونية والرقمية (12.5 مليار يورو) ومنتجات وخدمات أمن الأنترنت (5.7 مليار يورو). وتوفر الصناعة 151 ألف فرصة عمل في 4 آلاف شركة منها 50% تصدر منتجاتها، وتضم عدداً من المؤسسات الكبرى الرائدة. «درونز» للمسح الأمني وفض الشغب واستعرضت شرطة دبي، ضمن منصتها الرئيسية أربعة أنواع من الطائرات من دون طيار «الدرونز» التي تستخدمهم للأغراض الأمنية والشرطية، منها درونز الهيدروجين، لأغراض الاستطلاع في المناطق الجبلية والبحرية، وتستخدم كذلك لأغراض المسوحات الأمنية والمراقبة، أما درونز «الإنذار والتنبيه»، فتستخدم في التجمعات وفي أغراض فض الشغب والإخلاء، فضلاً عن طائرتي درونز اللتان تستخدمان في الأغراض الشرطية التخصصية.وأكد الرائد عبد الباسط علي عبد الرحمن، المنسق العام للمعارض في شرطة دبي، أن شرطة دبي، تحرص على المشاركة في المعرض باعتباره واحداً من أفضل معارض الحلول الأمنية والسلامة والحماية من أجل عرض إمكانياتها وابتكاراتها الذكية والمستشرفة للمستقبل والمواكبة لتحدياته.

مشاركة :