منصور بن محمد يفتتح الدورة الـ 20 لـ «إنترسك»

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:محمد ياسين افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات الدورة العشرين لمعرض إنترسك للأمن والسلامة، أمس، وهو أبرز معرض تجاري لصناعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق في العالم، الذي تستمر فعالياته حتى 23 يناير بمشاركة 1337 عارضاً من 59 دولة على مساحة 60,000 متر مربع في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بزيادة نسبتها 5% مقارنة بالدورة السابقة. ويقدم المعرض أكثر من 5,000 علامة على مستوى أقسامه السبعة وهي الأمن التجاري، الحرائق والإنقاذ، السلامة والصحة، الأمن الداخلي والشرطة، الأمن المعلوماتي والأمن الإلكتروني، الأمن البدني والمحيطي، البيوت الذكية وأتمتة المباني. وقد لعب إنترسك دوراً مساهماً في تعزيز سلامة وأمن المجتمعات من خلال طرح أحدث الابتكارات والتطورات للزوار وأصحاب المؤسسات في الشرق الأوسط. ويؤكد نجاح المعرض، أهمية دور دبي الإيجابي في دفع عملية التغيير والإبداع وتحقيق التنمية على مستوى المنطقة.سجل قسم الحرائق والإنقاذ أعلى معدل نمو سنوي في إنترسك 2018؛ حيث يشارك في القسم 448 شركة هذا العام، بزيادة نسبتها 27 % مقارنة بدورة 2017. ويواصل قسم الأمن المعلوماتي والإلكتروني نموه أيضاً؛ حيث يشارك فيه هذا العام 52 عارضاً متخصصاً في مكافحة التهديدات، عمليات التجسس والجرائم الإلكترونية. ويظل قسم الأمن التجاري الذي يشارك فيه هذا العام 453 عارضاً أكبر الأقسام، فضلاً عن المشاركة المميزة في أقسام الأمن البدني والمحيطي (90 عارضاً)، السلامة والصحة (173 عارضاً)، الأمن الداخلي والشرطة (91 عارضاً)، البيوت الذكية وأتمتة المباني (30 عارضاً). وكشف العميد راشد خليفة البوفلاسة، مساعد المدير العام للإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، عن إطلاق مراكز للدفاع المدني المستقبلية والتي تعتبر من المباني الخضراء وتستخدم الطاقة الشمسية لتقليل الكلفة التشغيلية عن الثلثين للمراكز المنفذة، وقد تم توظيف المساحات بهذه المباني واستغلالها حسب المعايير العالمية المتوافقة مع أفضل الممارسات في هذا المجال والاستفادة من الإضاءة الطبيعية؛ بحيث يستوعب المركز الواحد 141 من الإطفائيين العاملين. وأضاف البوفلاسة خلال مؤتمر صحفي بعنوان: «مؤتمر السلامة من الحريق» الذي انعقد على هامش فعاليات المعرض، أن الدفاع المدني يعمل على إطلاق النسخة الجديدة من كود الإمارات والذي تصدره الإدارة العامة للدفاع المدني كل عامين، وأن الكود المحدث يحتوي على حوالي 1600 صفحة ويشمل 20 فصلاً؛ حيث أضيف فصل كامل عن إجراءات الحماية والدفاع الخاصة بالمباني والمرافق البحرية.كما أكد العميد البوفلاسة، أهمية البرامج والمبادرات التوعوية المقدمة لأفراد المجتمع؛ حيث نفذ دفاع مدني دبي 65 ألف عملية إخلاء مباني استفاد منها 540 ألف شخص خلال العام الماضي.وكشف العميد البوفلاسة عن العديد من الخدمات المبتكرة، التي يقدمها الدفاع المدني ضمن عام زايد 2018 أبرزها القارب ذاتي القيادة، والقيادة الذكية للحوادث، ومراكز الدفاع المدني المستقبلية والقاذف الذكي ونظام الدفع الإلكتروني لخدمات الأنظمة الذكية ونظام تحريك السيارات والآليات دعماً لعملية التطوير والتقدم التي تقودها حكومتنا الرشيدة في استخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات. وتم خلال المعرض تدشين أول سيارة إطفاء كهربائية كانت نتاجاً لفكرة مشتركة بين الدفاع المدني في دبي وإدارة مركز دبي التجاري؛ حيث تولى الدفاع المدني تصميمها وتصنيعها عبر الورشة الفنية للدفاع المدني بمواصفات عالية الجودة؛ بحيث تخلو من الانبعاثات التي تلوث البيئة وتتسع لفردين وذات طبيعة عمل إطفائي فعال تلائم مواقع تنظيم الفعاليات المغلقة لتكون المستجيب الأول لبلاغات الحوادث. وتطرق العميد راشد إلى عملية الخروج من النظام التقليدي إلى الحديث القائم بإنشاء مراكز دفاع مدني متطورة تواكب التغيرات الكبيرة، التي مرت بها إمارة دبي وهو ما يجعلهم قادرين على مجابهة التحديات، التي تواجههم مع خلق بيئة عمل تلبي الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، مضيفاً كدفاع مدني على مستوى الدولة نعمل على تحليل المخاطر ومن ثم وضع طرق المعالجة ومطابقتها وفق المعايير الدولية، مستدلاً باتفاقية الشراكة التي وقعت بين الدفاع المدني دبي والدفاع المدني سنغافورة لتبادل الخبرات والتعاون الذي يرفع من نسبة الكفاءة، مؤكداً أنهم يعتمدون على الطائرات لتحديد مصادر الحريق وإرسال الفرق للتعامل مع الأوضاع المختلفة قبل انتشار الحريق، واستعرض كذلك دور المهندس الإلكتروني في عملية الأمن والسلامة لتقليل المخاطر من خلال تطبيق متطلبات دليل اشتراطات السلامة الوقائية واختصاره لكثير من الإجراءات والوقت في تقديم كافة الخدمات، بجانب استخدام خدمة النانو لتوفير أعلى معدلات السلامة. وعرض الرائد الدكتور عبدالرحمن محمد البلوشي، مدير مشروع القيادة الذكية والتي تشمل نظارة ذكية تنقل صورة لإطفائي ومنه إلى غرفة القيادة والإدارة العليا لاتخاذ القرار المناسب دون الحاجة إلى انتقال قائد الدفاع المدني إلى موقع الحريق، كما ترتبط النظارة الذكية مباشرة بالأبراج وترشد الإطفائي إلى أقرب مكان للوصول إلى بؤرة الحريق.وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض: «لقد شهدت منطقة الشرق الأوسط، تتصدرها الإمارات، تحولاً اقتصادياً سريعاً استلزم الحاجة إلى الحفاظ على سلامة وتأمين البنية التحتية المهمة، الأصول والأرواح.

مشاركة :