علق القاضي العسكري في غوانتانامو جلسة تمهيدية في إطار محاكمة المتهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، بسبب إمكان وجود مترجم فوري سبق ان عمل في سجن سري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه). ولدى استئناف الجلسات بعد توقف استمر ستة أشهر، أبلغ أحد المتهمين الخمسة اليمني رمزي بن الشيبة، القاضي، بأنه لا يمكنه أن يثق بمترجمه الفوري؛ بسبب عمله في موقع أسود مع السي آي ايه مؤكدا أنه يعرفه مذذاك. وقالت شيريل بورمان محامية المتهم وليد بن عطاش نواجه تماما المشكلة نفسها. ابلغني موكلي هذا الصباح ان شخصا ما في هذه القاعدة شارك في تعذيبه في شكل غير قانوني. واضافت ان بن عطاش هزه وجود هذا الشخص. وأوضح محامو أربعة من المتهمين الخمسة، بمن فيهم الرأس المدبر للاعتداءات خالد شيخ محمد، للقاضي انهم علموا بوجود هذا المترجم الفوري في مستهل الجلسة. وعلى الفور علق القاضي جيمس بوهل الجلسة حتى صباح اليوم حيث ستعقد الاطراف اجتماعات مغلقة حول وجود هذا الشخص المثير للجدل. ووعد المدعي العام مارك مارتنس بفتح تحقيق مؤكدا أن الأمر لا يتعلق أبدا وبأي حال من الأحوال بمحاولة تسلل من قبل فرق الدفاع. وهذه اول جلسة تمهيدية لمحاكمات 11 ايلول/سبتمبر التي لا يزال موعد بدئها غير معلن منذ اب/اغسطس. ولم يمثل المعتقلون الخمسة في غوانتانامو أمام المحكمة العسكرية منذ نشر في بداية ديسمبر تقرير مجلس الشيوخ حول التعذيب الذي تعرض له بعضهم في السجون السرية للسي آي ايه. ويواجه الخمسة عقوبة الاعدام؛ لقتلهم نحو ثلاثة آلاف شخص يوم 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
مشاركة :