أبرمت نفط الهلال، أول وأكبر شركة خاصة تعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج بالشرق الأوسط، مذكرة تفاهم مع اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، وستقدم الشركة بموجبها الرعاية للألعاب العالمية تأكيداً على التزام نفط الهلال بتمكين أصحاب الهمم والتشجيع على إشراكهم في المجتمع ودمجهم بجميع نواحي الحياة بما يتماشى مع عام التسامح. وباعتبار نفط الهلال راعياً رسمياً للألعاب العالمية، ستقدم الدعم المالي وتساهم في إنجاح الحدث المرتقب من خلال توفير المتطوعين وإقامة ورشات عمل متخصصة لأهالي المشاركين في الأولمبياد، وذلك بالتعاون مع المنظمة الشقيقة غير الربحية مركز هاي هوبس لعلاج وتأهيل الأطفال. وظلت نفط الهلال داعمة ومناصرة للقضايا المتعلقة بأصحاب الهمم وتركز في توجهها هذا على المشاريع التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكنهم من النمو والتقدم. هاي هوبس، المنظمة الشقيقة لنفط الهلال، هي مركز مقره في دبي يختص بالتدخل المبكر لعلاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى عمر 14 عاماً، ويكرس برامجه للأخذ بيد هؤلاء الأطفال المتميزين نحو آفاق النمو والتطور ومساعدتهم على تسخير جُلّ ما يمتلكونه من قدرات من أجل عيش حياة أفضل، وذلك بإشراف نخبة من ألمع المعالجين المختصين ذوي الخبرات الكبيرة في هذا المجال. ويوفر هذا المركز غير الربحي منهجية علاج شامل ومتكامل للعائلات من جميع أنحاء المنطقة، ويعقد بانتظام دورات تدريبية وورشات عمل ومحاضرات يلقيها الخبراء، إلى جانب مشاركته في المؤتمرات لزيادة الوعي بقضية مرضى الاحتياجات الخاصة في المنطقة. وقال مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال: «فخورون برعايتنا للأولمبياد الخاص دعمنا لهذه الحدث الذي يحمل رسالة سامية تشكل جزءًا لا يتجزأ من أهدافنا التي تخص أصحاب الهمم والذين يشغلون مكانة خاصة في قلوبنا. وتكمن مهمة تمكين أصحاب الهمم في محور مساعينا المجتمعية، ولاسيما في إطار الجهود المبذولة للاحتفاء بعام التسامح. ونحن ملتزمون بتكريس جهودنا لتعزيز دمج أصحاب الهمم في جميع نواحي الحياة والأخذ بيدهم ليتمكنوا من النمو والمساهمة في تكامل المجتمع وتقدمه». ومن جهته علق خلفان المزروعي، المدير العام للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 قائلاً: «مع تبقي أقل من شهرين على انطلاق الأولمبياد الخاص يسعدنا الدعم الذي نشهده من المؤسسات مثل شركة نفط الهلال الأمر الذي يساهم في إبراز الحدث ليكون تجربة لا تنسى لآلاف الرياضيين والعائلات والجمهور القادمين من جميع أنحاء العالم». وأُبرِمت مذكرة التفاهم على هامش مسيرة «معاً نمشي» الخاصة التي أقامتها اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص في ممشى الخوانيج بدبي مساء الثلاثاء الماضي كمبادرة مجتمعية مشتركة شهدت تقارب صفوف مشاركيها من أصحاب الهمم وغيرهم ليرسموا معالم عالم تحفه روح الوحدة والتشارك والتراحم.