وقع الأولمبياد الخاص الإماراتي والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة اتفاقية شراكة استراتيجية لتعميق التعاون بين المؤسستين وبهدف تعزيز الجهود المبذولة في قطاعي الأمومة والطفولة في الإمارات. وتم توقيع الاتفاقية في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي بحضور طلال الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي والريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحضور عدد من المسؤولين من كلتا الجهتين. وتأتي هذه الشراكة تفعيلاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بتشكيل جمعية أمهات أصحاب الهمم في الإمارات لتكون منصة تجمع أمهات أصحاب الهمم ليتشاركوا فيها خبراتهم وتجاربهم باعتبارهم الحلقة الأقوى في حياة الأِشخاص من أصحاب الهمم والدور المحوري الذي من خلاله يمكن تغيير حياتهم للأفضل. وتأتي الشراكة مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي للتعاون في برنامج الرياضيين صغار السن الذي يستهدف الأطفال من عمر 2 إلى 7 سنوات من خلال برنامج رياضي متكامل يستمر لمدة 8 أسابيع في كل موسم له، بالإضافة إلى التعاون في برنامج ورش عمل الأسر الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي ويمنح المشاركين فيه شهادات معتمدة للتعامل مع أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية بالتعاون مع مدربين معتمدين واختصاصيين في هذا المجال. وقال طلال الهاشمي: «نحن سعداء وكلنا فخر بهذه الشراكة الاستراتيجية مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة المؤسسة الرائدة على مستوى الدولة بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لنستكمل برامج مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي ونحمل إرث الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص- أبوظبي 2019 في برامج مشتركة تستهدف الأطفال من أصحاب الهمم وأمهات أصحاب الهمم من خلال الجمعية التي أعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) إنشاءها خلال الألعاب العالمية لما لها من أهمية كبرى في غرس مبادئ الدمج المجتمعي الشامل منذ عمر مبكر ونشر المعرفة المطلوبة للفئات المستهدفة والمجتمع ككل». ومن جانبها، قالت الريم الفلاسي إن هذه الشراكة الأولى مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي لتكون الخطوة الأولى في تفعيل شراكات جمعية أمهات أصحاب الهمم في الإمارات التي أمرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بإنشائها من خلال أنشطة موجهة لأمهات أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية وهي بداية لشراكات عدة قادمة، كما سنقوم بالتعاون من خلال البرامج المختلفة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في برامج رياضية موحدة ودامجة تستهدف خلق أجواء مجتمعية تجمع الجميع.
مشاركة :