دعت موسكو جميع الأطراف الليبية المتحاربة للتخلي عن استخدام القوة كوسيلة لحل الخلافات وإبرام هدنة طويلة الأمد، مشيرة إلى أن موجة العنف الأخيرة تعقّد جهود التسوية السياسية الداخلية. وأعربت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء التصعيد الملحوظ الذي شهدته الأوضاع في ليبيا مؤخرا، ولا سيما عودة الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المختلفة جنوبي طرابلس وفي المناطقة المتاخمة للعاصمة، في انتهاك للهدنة التي تم التوصل إليها بدعم الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وأضاف البيان: "في هذا الصدد، نحث جميع الأطراف الليبية المتصارعة على التخلي عن استخدام القوة لحل القضايا المتنازع عليها، والجلوس إلى طاولة المفاوضات وإبرام هدنة طويلة الأمد، من شأنها أن تعيد الهدوء إلى العاصمة وضواحيها". وتشهد الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية منذ عدة أيام، اشتباكات مسلحة بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع، أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، إضافة إلى نزوح عائلات من بيوتها في المنطقة هربا من تصاعد التوتر. المصدر: وكالات
مشاركة :