بحث معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مع وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين في تحقيق رسالتهما السامية، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، والدعوة إلى الله تعالى بالحسنى، وسبل تجنيب الأمة مخاطر التطرف والإنحراف الفكري. جرى ذلك في أثناء زيارة الوزير المصري، لمعالي الوزير في مقر إقامته بالقاهرة، بعد اختتام مؤتمر الشخصية الوطنية الذي نظمته وزارة الأوقاف، واختتم جدوله يوم أمس. ورفع الدكتور محمد مختار جمعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده؛ لحرصهما الكبير على مشاركة المملكة ممثلة بوفد الوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وقال: قد سعدنا بوجود معاليه وسائر الوفد السعودي بيننا في بلدهم الثاني، ومكانة المملكة العربية السعودية ومشاركتها في مثل هذه المحافل الدولية لها أثرها الكبير والملموس في إيصال ونشر رسالة هذه المحافل والمؤتمرات التي تحظى بحضور إعلامي ودولي كبير. وأضاف: إن المؤتمر في دورته التاسعة والعشرين قد ازدان برسالة المملكة العربية السعودية الواضحة التي تجسدت في ثنايا الكلمة الضافية التي ألقاها معالي الوزير في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكان لها وقع استحساني وأصداء إيجابية على المشاركين في المؤتمر وغيرهم من أبناء الشعب المصري، حيث حظيت فعاليات المؤتمر عموما ومشاركة المملكة خصوصا بتغطية إعلامية واسعة النطاق. من جانبه، أشاد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالمؤتمر محاوراً وحضوراً وتوصيات قوية، منوها بالعلاقات السعودية والمصرية، واصفا إياها بالمتينة والراسخة التي تزداد ساعة بعد ساعة بفضل الله تعالى ثم بإدراك قيادة البلدين لأهمية الدولتين ومنزلتهما في استقرار المنطقة، وتمكين التواصل والتعاون بين البلاد العربية والإسلامية. حضر اللقاء معالي نائب الوزير الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، وفضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، وفضيلة مدير الملحقيات الدينية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، ومن الجانب المصري وكيل أول وزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع. وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية.
مشاركة :