الرياض 15 محرم 1441 هـ الموافق 14 سبتمبر 2019 م واس رحب معالي وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد مختار جمعة، بوفد المملكة العربية السعودية برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشارك في المؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تنطلق فعالياته يوم غدٍ الأحد السادس عشر من شهر محرم الجاري في مدينة القاهرة. وبهذه المناسبة، أكد معالي وزير الأوقاف المصري أن مشاركة وفد رفيع المستوى بقيادة معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ هو إضافة كبيرة للمؤتمر لأن المملكة هي واجهة العالم الإسلامي وحاضنة الحرمين الشريفين، منوهاً بالعلاقات القوية والمتميزة ووحدة الهدف والمصير بين الدولتين الشقيقتين في ظل القيادة الحكيمة المتمثلة في سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين . وشدد الدكتور جمعة إلى أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية والإسلامية الذين تطير بهما إلى بر الأمان ، لافتاً النظر إلى أنه كل ما كانت العلاقات قوية في جميع المجالات بين البلدين تعتبر إضافة وقوة للأمة وللعمل الإنساني. وأوضح معاليه أن موضوع المؤتمر هو في غاية الأهمية والحيوية لأنه يتعلق ببناء الدول، مبيناً أن الجماعات المتطرفة قضيتها الأولى هدم الدول، مستشهداً بما حدث في المنطقة من هدم وتخريب للدول باسم الدين وتحت راية الدين والدين من ذلك براء. وأشار إلى أن هناك تمثيل في هذا المؤتمر من عدد كبير من وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف، وأصحاب الفضيلة المفتين ورؤساء المجالس الإسلامية من مختلف دول العالم، حيث تجاوز عدد البحوث المقدمة أكثر من 42 بحثاً ، مؤكداً أن من صميم مقاصد الأديان حفظ مصالح الأوطان، وأن تكون الدولة قوية، حيث أن الدين لا يقوم إلا في وطن آمن مستقر، مستشهداً معاليه بما شاهده في رحلة الحج من خدمات كبيرة تقدمها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وحجاج بيت الله الحرام، وأن هذا لم يكن ليحدث لو لم تكن المملكة دولة آمنة مستقرة ولها قوة اقتصادية تستطيع من خلالها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. // انتهى // 18:00ت م 0097 www.spa.gov.sa/1969012
مشاركة :