قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أنه نهى عن الكذب بكل صوره وأشكاله، وأيًا كانت أسبابه، منوهًا بأن هناك حالة لا يعد عدم قول الحقيقة فيها كذبًا، بل تعد من الصدقات التي ترضي الله تعالى ورسوله .وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه –صلى الله عليه وسلم- رخص الكذب في حالة الإصلاح بين الناس، بل إن النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يعد قول الخير للإصلاح بين الناس من الكذب، مشيرًا إلى أن الإصلاح والتقريب بين لناس يعد من الصدقات التي ترضي الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم-.واستشهد بما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا» متفق عليه، وبما ورد في شعب الإيمان عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا أَبَا أَيُّوبَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يَرْضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْضِعَهَا؟» قَالَ: بَلَى قَالَ: «تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَتُقَرِّبُ بَيْنَهُمْ إِذَا تَبَاعَدُوا».
مشاركة :