«إرثي» يعزز مفاهيم الاستدامة لدى الشباب والأطفال

  • 1/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019»، ورشاً فنيّة مميزة للأطفال والشباب مزجت ما بين التصاميم المستوحاة من التراث الإماراتي، ومفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال استخدام المواد المعاد تدويرها والصديقة للبيئة. جاءت مشاركة المجلس عبر برنامجه المخصص للأطفال والشباب «حرفتي»، خلال جناح خاص ضمن «المهرجان في مدينة مصدر» - إحدى الفعاليات المصاحبة للأسبوع - الذي اختتم مؤخراً. وقدّم برنامج «حرفتي»، الذي يستهدف فئة الأطفال والشباب، ورش عمل وأنشطة فنيّة متعددة باستخدام المواد الصديقة للبيئة، والمعاد تدويرها، استهدفت الأطفال من 7 إلى 14 عاماً، والشباب من 15 إلى 18 عاماً، وتعرفوا على كيفية صنع العديد من المنتجات اليوميّة باستخدام الأقمشة المعاد تدويرها، إلى جانب كيفية توظيف المواد المستهلكة في صنع تصاميم مستدامة وصديقة للبيئة. نظمت الورش في إطار حرص المجلس على الحفاظ على الحِرف التقليدية للإمارات، وضمان استمراريتها عبر تمكين الأجيال الجديدة من تعلم أصولها وأدواتها وتشجيعهم على إثراء هذا الموروث الثقافي بأفكارهم المبتكرة وتصاميمهم المميزة، فضلاً عن تعزيز مفاهيم الاستدامة والابتكار. وجسّدت المشاركة حرص المجلس على المساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الاستدامة في شتى المجالات، وخاصة الفنيّة والحرفيّة، وتبادل الخبرات والمعارف. وجاءت مشاركة مجلس إرثي في «المهرجان في مدينة مصدر»، ضمن مشاركات عديدة لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في مختلف الفعاليات المقامة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، واستعرضت المؤسسات التابعة ل «نماء» تجاربها ومبادراتها المرتبطة بقضايا الاستدامة والابتكار. وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: نتبنّى في مجلس إرثي للحرف المعاصرة، نهجاً استراتيجياً يرتكز على الابتكار في الحرف واستدامة التراث عبر نقل خبرات الأجيال السابقة إلى الأجيال الجديدة، وتماشياً مع هذا النهج جاءت مشاركتنا في «المهرجان في مدينة مصدر»، وقدمنا ورشاً فنيّة مخصصة للأطفال والشباب مزجت التصاميم المستوحاة من التراث الإماراتي، مع مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة. ضمّ جناح المجلس عدداً من الأنشطة التفاعليّة التي ضمت «جدار النسيج»، وشارك الزوار في نسج خيوط مصنوعة من المواد العضوية والمعاد تدويرها، إلى جانب عرض نماذج من الحرف التقليدية والأدوات المستخدمة في صنعها مثل «الكاجوجة»، كما ضمّ الأجهزة اللوحية الذكيّة التي عرفّت الزوار على المجلس وأهدافه، وعرضت مجموعة من أهم إنجازاته. وفّر «المهرجان في مدينة مصدر»، للزوار برنامجاً حافلاً بالفعاليات الترفيهية والتعريفية المتعلقة بالاستدامة، وهدف إلى توفير أنشطة مفيدة تساعد أفراد المجتمع في الإمارات على تبنّي أسلوب حياة مستدام.

مشاركة :