ستكون مباراة اليوم والتي تجمع منتخب البحرين أمام كوريا الجنوبية ضمن مواجهات دور الستة عشر على ستاد راشد بدبي والتي تنطلق في الخامسة عصراً وتحمل الرقم 43 في مباريات البطولة القارية، بمثابة وداعية للملعب الذي ينهي مشواره مع نهائيات كأس آسيا والتي احتضن فيها 5 مباريات على مدار 15 يوماً منذ 8 وحتى 22 يناير الحالي. ويعد ستاد راشد واحداً من بين 7 ملاعب استضافت البطولة ممثلة في ملعب مدينة زايد الرياضية، ستاد محمد بن زايد، ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، ستاد هزاع بن زايد وستاد خليفة بن زايد بالعين، ستاد آل مكتوم وستاد راشد في دبي، بجانب ستاد الشارقة. وتنوعت المواجهات التي احتضنها ستاد راشد في الدور الأول للبطولة، حيث كان الملعب الذي يتسع لنحو 12 ألف مشجع بعد أن طالته أعمال الصيانة والتحديث قبل انطلاقة النهائيات، شاهداً على البداية المثالية لمنتخب السعودية بتفوقه على كوريا الشمالية برباعية نظيفة في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة، وهو الفوز الأول للأخضر في المباراة الافتتاحية منذ نسخة عام 1996 التي توج بلقبها، حيث خسر في نسخة لبنان 2000 أمام اليابان 1-4، وتعادل في 2004 مع تركمانستان 2-2، ثم مع كوريا الجنوبية 1-1 في 2007، وخسر أمام سوريا 1-2 في 2011، ثم أمام الصين 1-2 في 2015. وشهدت المباراة الثانية ضمن الملعب ذاته، الحضور الجماهيري الأكبر في الملعب بوجود 11.915 مشجعاً في مباراة استراليا والصين 3-0 ضمن الجولة الثانية في المجموعة الثانية، قبل أن يحتفل منتخب أوزبكستان بتأهله إلى دور الستة عشر بتحقيقه الفوز على جاره تركمانستان 4-0 في ديربي «وسط آسيا»، وهو ثاني أكبر انتصار في تاريخ مشاركات أوزبكستان القارية بعد تغلبهه 5-0 على ماليزيا في الدور ذاته لنسخة 2007، بعدما باتت أوزبكستان أول منتخب يسجل 4 أهداف في شوط واحد في كأس آسيا منذ 2011. ورسمت المواجهة الرابعة التي احتضنها ستاد راشد لوحة «الشهد والدموع» في مباراة الفلبين وقيرغيزستان في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة، حيث كتب فوز المنتخب القيرغيزي 3-1 سيناريو تأهله التاريخي إلى دور الستة عشر للمرة الأول، في الوقت الذي عصفت فيها الخسارة بطموحات «أزكال» الذي قاده المخضرم السويدي جوران إريكسون، وفي الوقت الذي تصدر فيه فيتالي لوكس مشهد المباراة بتسجيله أهداف قيرغيزستان الثلاثة «هاتريك» في الدقائق 24 و51 و77، احتفل ستيفان شروك بتسجيل هدف الفلبين الوحيد (80) وهو الهدف الأول في تاريخ «أزكال» على مستوى المشاركة القارية في ظهوره الأول.