توصل علماء آثار إلى نتائج مهمة بشأن رفات بشرية، مؤكدين أن الاكتشاف العلمي يقدم جوابا بشأن حلقة مفقودة من تاريخ الإنسان على الأرض. وتمكن العلماء من العثور على رفات في جنوب إفريقيا تعود إلى مليوني سنة، ومن المرجح أن تكون مجسدة لفترة انتقالية بين كائن «أسترالوبيثيكس» المعروف بـالقرد الجنوبي والفصيلة التي تفرع عنها الإنسان الحديث، حيث تشكل هذه الرفات حلقة وصل بين الإنسان القديم وبحسب مجلة «بيليون تروبولوجي» فإن الرفات التي جرى العثور عليها في جنوب إفريقيا تعود إلى مليوني سنة، الذي عاش قبل ثلاثة ملايين سنة و»الإنسان الماهر» «هومو هابيليس» الذي عاش قبل 1.5 و2.1 مليون سنة، وذلك وفقا لما نشرته «Pelion Tropologi». وأثير الجدل بشأن الرفات منذ 10 أعوام، أما اليوم فيؤكد العلماء أنها كانت بمثابة «جسر» بين الإنسان المبكر والإنسان الذي ظهر في وقت لاحق. وبموجب هذا الاكتشاف العلمي، فإن الإنسان ما زال يتفرع عن سلالة يعود تاريخها إلى مليوني سنة كاملة، واختلف العلماء بشدة حول الرفات، في البداية، ففيما قال البعض إنها نوع غير مكتشف لكنه مرتبط بالإنسان، جزم آخرون بأنها مختلفة تماما وتنحدر من سلالة أخرى.
مشاركة :