طلال جاسم الخرافي: دعم الأمير لمعرض الاختراعات مصدر نجاحه

  • 1/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي الـ11 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي أن رعاية سمو أمير البلاد للمعرض دليل واضح على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين والدافع والمحرّك الرئيس لنجاح المعرض واستمراره. وقال الخرافي في كلمة خلال مؤتمر صحافي عقده النادي أول من أمس للاعلان عن آخر الاستعدادات لتنظيم المعرض المزمعة إقامته في الفترة من 27 ــــ 30 الجاري، تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين»: إن تشجيع سمو الأمير ودعمه وسام فخر على صدورنا، مبينا أن سموه يرعى المعرض منذ انطلاقته الأولى في 2007، ما يؤكد دعمه اللامحدود لشباب الكويت ومخترعيها. صدى دولي وأضاف الخرافي ان المعرض حقّق صدى دوليا كبيرا «إذ يعتبر الثاني عالميا بعد معرض جنيف الدولي للاختراعات»، مشيرا إلى أن نسخته هذا العام تشهد مشاركة أولى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، اضافة الى منظمات أخرى معنية بالاختراعات. وتابع ان كثيراً من المنظمات المعنية مستمرة مع المعرض منذ انطلاقته الأولى حتى الآن، وهي المنظمة العالمية للملكية الفكرية والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (ايفيا) IFIA ومعرض جنيف الدولي ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج وغرفة تجارة وصناعة الكويت. وذكر أن المعرض سيتضمن في فعالياته هذا العام حلقة نقاشية ستُعقد في غرفة التجارة، لبحث السبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين، ما يعد فرصة مهمة لأي مخترع يريد الانطلاق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع عمليا. وأشار الخرافي إلى أن المعرض يستضيف هذا العام مخترعين، يمثلون 41 دولة وأكثر من 150 اختراعا، لافتا إلى أن المعرض يحظى باهتمام دولي وإقليمي موسع من كل المنظمات والجهات والاتحادات الدولية المعنية بالاختراعات. ركائز مهمة من جانبه، قال ممثل «التقدّم العلمي» مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د.سلام العبلاني: إن المعرض إحدى أهم الفعاليات والركائز المهمة التي تتطلع المؤسسة إلى دعمها سنويا، وان المؤسسة تسعى جاهدة لتوفير مؤسسات وجهات قادرة على تنفيذ أهدافها التي وافق عليها مجلس إدارتها. وأكد العبلاني أن المعرض استطاع لفت انظار القطاع الصناعي في الكويت واستقطاب أمهر المخترعين من مختلف أنحاء العالم. بدوره، قال رئيس لجنة تحكيم المعرض ديفيد فاروقي: إنها المرة الـ11 التي يترأّس فيها لجنة التحكيم في اطار التعاون الجاد والفعال بين المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ومعرض جنيف الدولي. وأوضح فاروقي أن لجنة التحكيم تضم نحو 40 محكما، بعضهم كان في تقييم الاختراعات للدورات السابقة للمعرض، ما يدل على خبرتهم الكبيرة في تحكيم الاختراعات وتقييمها، مبينا أن اللجنة تنتهج المعايير والضوابط المتبعة نفسها في معرض جنيف الدولي. معايير لجنة التحكيم أفاد رئيس لجنة تحكيم المعرض ديفيد فاروقي بأن المعايير والضوابط التي يتم النظر إليها في تحكيم الاختراعات هي حداثة فكرة الاختراع والابداع في الاختراع ومدى قابليته للتسويق وأهميته والفئة التي يخدمها في المجتمع، مشيرا إلى أن كل اختراع يخضع لتقييم محكّمين، بناء على المجموعة العلمية التي يندرج تحتها. وأكد أن المعرض استطاع أن يحتل مكانة متقدمة على خريطة المعارض الدولية المعنية بالاختراعات، ويتم الاعلان عن المشاركة فيه خلال انعقاد معرض «جنيف» الدولي، ويشهد سنويا مشاركة دول جديدة، وعدد مخترعين أكبر.(كونا)

مشاركة :