أميرة بن طرف – ثمّن ممثل سمو أمير البلاد، نائب وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ محمد العبدالله، السمعة العالمية التي حققها المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط. وأشار العبدالله، خلال افتتاح النسخة الـ11 من المعرض أول من أمس، الذي يقيمه النادي العلمي سنوياً، ويختتم في 30 الجاري، الى أن المعرض يكبر عاما بعد آخر، ويعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، والثاني بعد معرض جنيف الدولي للاختراعات. وقال ان الكويت استضافت مخترعين يمثلون 43 دولة، إضافة إلى مشاركة مخترعين كويتيين، وآخرين من دول مجلس التعاون الخليجي، تحت مظلة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون، وأيضاً المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية (الوايبو)، مثمناً دعم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) التي تشارك في المعرض للمرة الأولى هذا العام. وتقدم العبدالله بالشكر الى النادي العلمي والقائمين على المعرض وجميع اللجان العاملة والجهات الراعية للمعرض والمخترعين المشاركين، آملا من الشباب الكويتي المشارك الاستفادة من مثل هذه المعارض، والاستمرار في التميز والاجتهاد. رعاية سامية من ناحيته، بارك رئيس النادي العلمي، طلال الخرافي، افتتاح المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، وقال ان فعالية هذا العام حققت طفرة نوعية في عدد الدول المشاركة، معربا عن سعادته بهذا الانجاز واعتزازه بما سمعه من المخترعين من اشادات للدور الرائد لسمو أمير البلاد في رعاية ودعم العلم والعلماء والمخترعين. وأكد الخرافي ان رعاية سموه للمعرض لها بالغ الأثر في نجاح فعالياته، متقدما بوافر الشكر والتقدير لوزارة الداخلية، وعلى رأسها وزير الداخلية، على ما قامت به من جهود لإنهاء الاجراءات واستصدار سمات الدخول للمخترعين المشاركين في المعرض من مختلف دول العالم. وثمّن أيضاً الدور المتميز الذي قامت به وزارة الخارجية وتسخيرها الامكانات لمساندة النادي العلمي ومتطوعيه، لإنجاح المعرض الذي يضم عددا كبيرا من المخترعين، داعياً أهل الكويت والمقيمين، وتحديداً القطاع الخاص، الى زيارة المعرض، والتعرف على أهم الاختراعات والاستثمار فيها. غرفة التجارة وبيّن الخرافي ان المعرض يشهد هذا العام وللمرة الأولى مشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، اضافة إلى منظمات أخرى معنية بالاختراعات، والمستمرة منذ انطلاقة المعرض الأولى وحتى الآن، وهي المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا IFIA، ومعرض جنيف الدولي، ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت. ولفت الى ان من ضمن فعاليات المعرض حلقة نقاشية تحت عنوان «ما بعد الاختراع؟»، ستعقد في غرفة التجارة والصناعة لبحث السُبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية، وربطها مع المخترعين، مما يُعدّ فرصة مهمة لأي مخترع يريد أن ينطلق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع عملياً، مؤكداً ان النادي العلمي يقدر الدور الحيوي المهم الذي يؤديه القطاع الخاص في المساهمة والمشاركة المجتمعية، لتطوير قدرات المخترعين الكويتيين والمحافظة على مكانتنا الإقليمية والدولية. تشجيع الابتكار من جانبه، ثمّن السفير الأميركي لدى البلاد، لورنس سيلفرمان، اهتمام الكويت وحكومتها بتشجيع الابتكار، من خلال الاهتمام بالعلوم في المدارس وخريجي كليات الهندسة، مطالباً بضرورة التشديد على حماية الملكية الفكرية في مختلف المجالات العلمية والأدبية، التي تضمن حقوق المخترعين، لافتاً إلى أهمية تنظيم هذا المعرض سنوياً. وتقدم سيلفرمان بالشكر للنادي العلمي على تنظيمه مثل هذا المعرض الدولي المهم، الذي يسهم في مستقبل التنمية الاقتصادية للكويت، مشيراً إلى التعاون المباشر في دعم الاختراعات وحمايتها، في ما بين سفارة بلاده وحكومة الكويت ممثلة في ووزارة الاعلام ومكتبة الكويت الوطنية. سيلفرمان لـ القبس: تعاون أميركي ـــ كويتي في البحث العلمي أكد السفير الاميركي لدى البلاد، لورنس سيلفرمان، استمرار التعاون بين حكومة بلاده والكويت، في ما يتعلق بدعم الطلبة، مبينا ان الاسبوع المقبل سيشهد مؤتمرا ضمن حلقات «حوار استراتيجي»، يشارك فيه اساتذة من اميركا الى جانب اساتذة كويتيين، في مجال الجراحة. وبين سيلفرمان لـ القبس ان هناك ترتيبات وتنسيقا دائما بين البلدين، لاسيما في مجال التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي. ولفت الى اهتمام السفارة الاميركية بجهود وزارة الإعلام لإجراء تعديلات على قانون حماية الملكية الفكرية، معرباً عن اهمية دعم الشباب وتشجيعهم، خاصة في مجال العلوم والبحوث.
مشاركة :