ماكرون في مرمى انتقادات سالفيني مجددا. واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني هجومه على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث اعتبر في مقطع فيديو نشره يوم الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن الإنتخابات الأوروبية ستكون فرصة للشعب الفرنسي "للتخلص" من ماكرون. وقال في هجومه: "إنني أقف بكل كياني وجهودي إلى جانب الشعب الفرنسي إلى ملايين الرجال والنساء الذين يتعايشون مع حكومة سيئة جدا ورئيس جمهورية غاية في السوء أيضا. أنا لست ضد الشعب ولا المواطنين والعمال في فرنسا". ووصف زعيم اليمين المتطرف الإيطالي ماكرون "بالرئيس السيء"، مشددا على أنه ينبغي أن يسمح الرئيس الفرنسي للمهاجرين المتواجدين على الحدود الإيطالية بالعبور إلى فرنسا. وقال في هذا الصدد: "إن خلافي هو مع ماكرون الذي يقول ولا يفعل. يحاضرنا في العطاء والخير والكرم والتضامن ثم يلقي بآلاف المهاجرين على حدودنا. أتمنى ان يتمكن الشعب الفرنسي من التخلص من رئيس سيئ جدا في القريب العاجل". وفي حربه الكلامية ضد الرئيس إقترح سالفيني إسم زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني الفرنسي مارين لوبان كبديل لماكرون لتولي منصب الرئاسة. تتابعون أيضا على يورونيوز: بريطانيا تلغي رسوم الإقامة للمواطنين الأوروبيين وتعتمد برنامجاً إلكترونياً للتسجيل فيديو: وفاة عشريني بسبب حقن زيت البرافين لتضخيم العضلات شاهد: 300 كلب يجرون زلاجات الثلج في سباق غراند أوديسي بجبال الألب في السياق عينه، تمنى سالفيني في وقت سابق رحيل الرئيس الفرنسي ، وقال "أدعم المواطنين الشرفاء الذين يتظاهرون ضد رئيس يحكم ضد إرادة شعبه". من جهته، دعا نائب رئيس المجلس الإيطالي لويجي دي مايو، الإتحاد الاوروبي إلى فرض عقوبات على فرنسا بسبب سياساتها التي تقف وراء تفاقم مأساة المهاجرين في أوروبا. وقال لويجي في خطاب له يوم الأحد، بمدينة ابروتزو الإيطالية، أنه على الإتحاد الأوربي اتخاذ جملة من العقوبات ضد الدول الأوروبية التي تستغل البلدان الأفريقية الفقيرة، وعلى رأسها فرنسا، قائلا "على الإتحاد الأوروبي أن يعاقب فرنسا، وكل البلدان التي هي مثل فرنسا، حيث يستغلون البلدان الأفريقية، وفي المقابل يرحلون المهاجرين الأفارقة، لأن مكان الأفارقة هو افريقيا حسبهم وليس أوروبا". واعتبر لوجي الذي يحمل حقيبة وزارة التنمية الإقتصادية أن فرنسا تمون دينها العام من خلال "صكها للعملات النقدية (الفرنك) لعشرات البلدان الأفريقية، التي لازلت مرتبطة إقتصاديا بفرنسا منذ الحقبة الإستعمارية".
مشاركة :