أقام نادي حائل الأدبي أمسية شعرية أحياها الشاعر علي الرباح، نثر خلالها أنفاس الحروف الدافئة على أوراق معطرة بقطر الندى الشتوي في قصائد مشعة بالحب والجمال والرصانة والوصف والأصالة والمعاصرة. وطرق الشاعر جملة من الأغراض الشعرية مؤكدا على أهمية التنوع وموضحا ثنايا حديثه قال: ان القصيدة الجميلة كالعطر لابد وأن تصل، وقراء نص جاء فيه: نحن الذين بحبل الله نعتصمُ وليس في غير حبل الله نتّصلُ إلى أن قال: ياقوم سيروا على منهاج سيدكم وأبشروا سيحلُّ الفألُ والأملُ وفي نص شعري أخر صدح قائلا: لاتشتكي الدّهر فالأيام تثبتُ أنْ يوماً سينبتُ في أعماقنا فرحٌ إن جار دهرك فاعلم أن خالقه يديره فاستكن والنّفس تنشرحُ لاتقنطنّ فأطباق الهموم لها أفراجها وكريم النّفس ينسمحُ وأبدى رئيس النادي د.نايف المهيلب سعادته الغامرة بهذه الأمسية الرائعة التي قدم فيها الشاعر باقة من إبداعاته متطلعا مواصلة سلسلة الأمسيات بهذا المستوى.
مشاركة :