وزيرة بولاية كيرلا الهندية: الإمارات قدمت نموذجاً في إغاثة منكوبي الفيضانات

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي ك. ك. شاليجة، وزيرة الصحة والعدالة الاجتماعية في ولاية كيرلا بالهند، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً إغاثياً في المساعدة والمشاركة في إنقاذ المتضررين من فيضانات كيرلا عام 2018. وأشارت خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني لمنتدى دبي الصحي، إلى أن الجهود الإغاثية الصحية التي قامت بها الدولة كانت متميزة جداً، وجمعت بين الحرفية والمهنية والدقة والمزج بين الإنساني والصحي بشكل واضح. من ناحية أخرى، أعلنت هيئة الصحة بدبي إطلاق برنامج يستهدف تعزيز الصحة النفسية للأطفال حديثي الولادة من عمر يوم وحتى سنتين، في مراكز الرعاية الأولية، مشيرة إلى أنه سيتم تدريب العاملين بمراكز الرعاية الصحية الأولية الحكومية والخاصة بدبي، ليتولوا تدريب أولياء الأمور على الجوانب التعزيزية للصحة النفسية لأبنائهم حديثي الولادة. وأوضحت الهيئة، أن البرنامج يبدأ مرحلته الأولى خلال العام الجاري ويمتد على مدار 3 سنوات، ويتضمن الاكتشاف المبكر للأمراض النفسية لدى الأبناء لحماية الأطفال، بحسب الدكتورة نادية الدباغ، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في الهيئة. فيما تعتزم «الهيئة» تنفيذ برنامج لتعزيز الصحة النفسية على مستوى المدارس الخاصة بدبي بالتعاون مع هيئة المعرفة، وذلك ضمن خطة لتعميم تقديم خدمات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الأولية. وناقش المنتدى في يومه الأخير، أمس، عدداً من المواضيع، واستعرض معالي غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة اللبناني، خلال جلسة حوارية، الجهود والإمكانات المختلفة التي يتمتع بها القطاع الصحي في لبنان، وقدرته الفائقة على استيعاب اللجوء السوري الذي وصلت أعداد النازحين خلاله إلى ما يقارب نصف عدد سكان لبنان. وتحدث كل من هدى الهاشمي، مساعد المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء للاستراتيجية والابتكار بدولة الإمارات، ومارك بيرسون، نائب مدير العمالة والشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول التوازن بين الجنسين في مجال الرعاية الصحية، وتطرق المشاركون في المنتدى إلى استراتيجيات الصحة النفسية والإعاقات البدنية والنفسية والعقلية، والتجارب التصميمية لأصحاب الهمم، وغيرها من المحاور المتعلقة بأهمية التطوير والاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة أصحاب الهمم. كما شهد المنتدى -وللمرة الأولى على مستوى القطاع الصحي في الدولة- أعمال (هاكاثون دبي الصحي)، الذي امتدت مناقشاته وحواراته لمدة 30 ساعة متواصلة، ركز خلالها على بحث جميع الموضوعات والقضايا المتصلة بأصحاب الهمم، وذلك وفق أنظمة الرعاية المتكاملة التي تتبناها مدينة دبي، وتعمل الهيئة على تنفيذها. وشارك 60 شخصاً من مبرمجي الكمبيوتر وطلبة الجامعات والمدارس من داخل الدولة وخارجها في «هاكاثون الصحة»، بغرض مساعدة أصحاب الهمم لاستكمال حياتهم بهدف نشر ثقافة الابتكار والإبداع في مجال الصحة الرقمية، وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهذه الشريحة ومساعدة المختصين. وقالت الدكتورة لطيفة الرستماني، استشارية طب أسرة في هيئة الصحة، مديرة مكتب خدمات أصحاب الهمم: «إن فكرة الهاكاثون تكمن في تجميع الطلبة والمختصين في مجالات التقنية والتكنولوجيا ليقوموا بتحدي إنجاز تنفيذ وتطوير أفكارهم البرمجية لإيجاد حلول عملية للإعاقات المختلفة مثل الذهنية والنفسية والحركية». وذكرت أنه سيتم النظر والاطلاع على هذه الحلول التي سيقدمها المشاركون، من قبل لجنة تحكيم لاختيار 3 فائزين، على أن يتم الإعلان عن النتائج في فبراير المقبل، مشيرة إلى أن الفائز الأول سيتم منحه جائزة مالية قدرها 60 ألف درهم، وأن المشاريع الفائزة سيتم تبنيها والاستفادة منها. كما ناقش المنتدى خلال 62 جلسة مفتوحة حزمة من القضايا والابتكارات والمبادرات الصحية قدمها 42 متحدثاً.

مشاركة :