«قطر الخيرية» تقدم إغاثة عاجلة لمنكوبي فيضانات كيرلا بالهند

  • 8/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شرعت «قطر الخيرية»، من خلال ممثليتها بالهند، في تقديم إغاثة عاجلة للمتضررين من الفيضانات الضخمة التي تتعرض لها ولاية كيرلا في جنوب الهند، والتي تسببت في موت المئات، وتشريد مئات الآلاف من أهالي الولاية، وألحقت الكثير من الخسائر المادية في البيوت ومرافق البنية التحتية.تبلغ قيمة المعونات نصف مليون ريال كمرحلة أولى، كما أطلقت حملة عاجلة بالتزامن مع هذا التدخل الإنساني، تستهدف من خلالها جمع ما يزيد عن 4 ملايين ريال، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لنحو 60 ألف متضرر في مجال المساعدات الغذائية والطبية والإيواء. مشردون بمئات الآلاف ونظراً لحجم الكارثة التي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ في الولاية، وحجم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي ترتبت على الفيضانات الضحمة، وطالت البيوت المدارس والمستشفيات والبيوت والمحاصيل الزراعية، فإن «قطر الخيرية» تحث أهل الخير في قطر والمقيمين فيها وأبناء الجاليات والمؤسسات الخاصة، إلى المسارعة في إغاثة الملهوفين، ومساعدة المتضررين من أهالي كيرلا، الذين تشردوا بعد أن فقدوا المأوى، واستثمار هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة في أعمال إنسانية جليلة، ومضاعفة أجورهم فيها، من خلال توفير الغذاء والدواء، والمساعدات الطبية، وترميم البيوت وإعادة بنائها، والوصول إلى المنكوبين في أسرع فرصة ممكنة. طرق التبرع للحملة وتفتح «قطر الخيرية»، من خلال حملتها التي تحمل عنوان: «من أجل كيرلا»، باب التبرعات في عدة مجالات للمتضررين في مجالات مختلفة، إذ يمكن التبرع عبر رسائل SMS، من خلال إرسال رمز INAF للتبرع بسلة غذائية بقيمة 100 ريال تحتوي على المواد التموينية الأساسية، وبإرسال رمز INAV للتبرع لمشاريع الإيواء بقيمة 1000 ريال، وبإرسال رمز INAP للتبرع للمساعدات الطبية بقيمة 500 ريال. كما يمكن التبرع للحملة عبر الموقع الإلكتروني لـ «قطر الخيرية»: qch.qa، ونقاط التحصيل، وفروع الجمعية داخل الدولة، وعبر الخط الساخن: 44667711، وتطبيق قطر الخيرية. أضرار فادحة وكشفت السلطات الهندية عن أن حجم الأضرار التي نتجت عن هذه الكارثة حتى الآن، تمثلت في: وفاة 400 شخص، وأصبح نحو 250.000 شخص مشردين من غير مأوى، وتهدم نحو 900 منزل، وتضرر 3800 منزل بصورة جزئية، وتدمير 7000 فدان من المحاصيل الزراعية، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالمدارس والمستشفيات، وغيرها من المرافق المهمة. ونظراً لعدم كفاية الجهود الإغاثية لحاجة المتضررين، ولكون الكارثة الطبيعية كبيرة جداً، فإن هناك حاجة إلى تدخل عاجل وفوري من كل المنظمات والمؤسسات الإنسانية، ودعم هذه الجهود لإغاثة المتضررين منها.;

مشاركة :