أملج 17 جمادى الأولى 1440 هـ الموافق 23 يناير 2019 م واس نظم المجلس البلدي بمحافظة أملج أمس ملتقى تحت عنوان "المجالس البلدية بين المواقع والمأمول" ، بحضور محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي وعدد كبير من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية بالمملكة ، وذلك في قاعة لازا ورد بالمحافظة . وبدأت فقرات الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لرئيس المجلس البلدي بأملج اللواء متقاعد المهندس عبدالعزيز بن محمود الجهني تناول فيها تجربة المجلس البلدي بأملج والدعم الذي حظي به من محافظ أملج ، موضحا أهمية الانسجام بين البلدية والمجلس البلدي للعمل بتناغم لخدمة المحافظة التي يمثلها، وفتح الأبواب أمام الأهالي والاستجابة السريعة لمطالبهم، مستعرضا بعض المبادرات التي نفذها المجلس. وعقدت خلال الملتقى ندوة " المجالس البلدية بين الواقع والمأمول "، شارك فيها عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العطوي وعضو المجلس البلدي بجدة حسن باصفر والمتخصص في شئون المجالس البلدية الدكتور عبدالله الحليمي وعضوة المجلس البلدي بمكة الدكتورة عبير برهمين وأدارها نائب رئيس المجلس البلدي بأملج محمد حامد السناني ، حيث أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العطوي في مداخلته على أهمية تواصل المجالس البلدية مع المجالس الأخرى كالمجالس المحلية ومجالس المناطق ومجلس الشورى وجميعها شكلت لخدمة المواطنين ، منوهاً بضرورة متابعة رئيس المجلس البلدي للقرارات التي يتخذها وفق اللائحة التنظيمية للمجالس البلدية التي تتيح له العرض على الوزير في حال رفض أي جهه تنفيذه. واستعرض حسن باصفر عضو مجلس بلدي جدة تجربة جمعية مركز الأحياء التي تضم 20 مركز حي حتى الآن والعدد في تنامي ويتم تشكيلا أعضائه من عدد من المسئولين واعيان الحي ويعمل بشكل منسجم مع المجلس البلدي لنقل متطلبات الأهالي وحل مشاكلهم الخدمية وقدم عرضاً عن الهيكل التنظيمي لجمعية مراكز الأحياء شمل الاهداف والرؤية والبرامج ، بينما قدم المتخصص في شئون المجالس البلدية الدكتور عبدالله الحليمي عرض تقديمي عن آلية العمل في لمجالس البلدية ومقارنتها بالسابق والصلاحيات التي نصت عليها اللائحة الجديدة وتطور أعمال المجالس البلدية التي ترتكز على أربع عوامل رئيسية هي نظام المجالس البلدية والأعضاء والبلديات أو الأمانات والمجتمع المحلي، وتحدثت الدكتورة عبير برهمين عن تجربة المرأة في المجالس البلدية. وأشارت إلى أن هذه الدورة الثالثة للمجالس البلدية والأولى لسيدات المجالس البلدية كمرشحات ومنتخَبات ومِنتخِبات ومعينات، كذلك القيام بدورهن وتمهيد الطريق لمن يأتي بعدهن من السيدات لإكمال المسيرة والحرص على تحقيق تطلعات أهالي وسكّان مكة المكرمة، منوهةً بالاحترام والتقدير الذي تجده عضوة المجالس البلدية من قبل المجتمع وزملائها في هذه المجالس في أول تجربةٍ لها في هذا المجال، ما أسهم في توفر بيئة مميزة للتفاهم، أسهمت في تحقيق المأمول من مشاركتهن في المجالس البلدية. وفي ختام فعاليات الملتقى قُدم عرض مرئي للفرص الاستثمارية في محافظة أملج، التي ستحتضن مشروع البحر الأحمر ، كما تم تكريم المشاركين في أعمال الملتقى . //انتهى // 17:35ت م 0223 www.spa.gov.sa/1877616
مشاركة :