نظم المجلس البلدي بمحافظة أملج ملتقى الأول من نوعه وفي عدد حضوره من المجالس البلدية من شتى مدن ومناطق المملكة تحت عنوان «المجالس البلدية بين المواقع والمأمول» رعاه محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي. وبدأ الملتقى بكلمة لرئيس المجلس البلدي اللواء مهندس الدكتور عبدالعزيز الجهني رحب فيها بالحضور تناول تجربة بلدي أملج والدعم الذي حظي به من المحافظ، ثم انطلقت ندوة علمية تحت عنوان الملتقى شارك فيها عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العطوي أكد فيها على أهمية التواصل مع المجالس الأخرى كالمجلس المحلي ومجلس المنطقة والشورى وجميعها شكلت لخدمة المواطنين كلٌ له نطاق جغرافي معين، منوهاً بضرورة متابعة رئيس المجلس البلدي تنفيذ قرارات مجلسه التي -تتخذ إما بالإجماع أو بالأغلبية- وفق اللائحة التنظيمية للمجالس البلدية التي تتيح له العرض على الوزير في حال رفض أي جهة تنفيذه. كما ذكر حسن باصفر عضو مجلس بلدي جدة المشارك في الندوة تجربة جمعية مركز الأحياء، بينما شارك المتخصص في شؤون المجالس البلدية الدكتور عبدالله الحليمي وعضو بلدي الأحساء السابق بعرض تقديمي عن آلية العمل في لمجالس البلدية ومقارنتها بالسابق والصلاحيات التي نصت عليها اللائحة الجديدة وتطور أعمال المجالس البلدية وأدار الندوة نائب رئيس المجلس البلدي محمد حامد السناني وشاركت الدكتورة عبير برهمين من بلدي العاصمة المقدسة كممثلة عن عضوات المجلس البلدي تحدثت عن تجربة المرأة في المجالس البلدية.
مشاركة :