وصل د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس إلى أبو ظبي، ليترأَّسَ الاجتماع الثالث لمجلس حُكَماء المسلمينَ، الذي يُعَدُّ هيئةً إسلاميَّةً عالميَّةً مستقلَّة،ً تهدفُ إلى تعزيز السِّلم في العالم العربيِّ والإسلاميِّ، وتعملُ على الحدِّ من اتِّساع نِطاق العنف واستباحة حُرمة الأنفس والأعراض والأموال، وتَدعمُ المصالحاتِ بين الأطراف المتنازعة من أجل كسر حِدَّة الاضطرابات والاحتراب التي سادت كثيرًا من مجتمعات العالم الإسلامي وأصبحت تفتُّ في عضد الأمة الإسلامية. يذكر أنَّ فضيلةَ شيخ الأزهر هو الرئيسُ المنتخب لمَجلسِ حُكماء المسلمينَ، الذي يضمُّ في هيئتِه التَّأسيسيَّة 40 عضوًا من كبار علماء الأمة وخُبرائها، من أبرزهم الدكتور عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشؤون الدينية سابقاً في إندونيسيا، والدكتور إبراهيم الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، والدكتور أبو لبابة الطاهر حسين، رئيس جامعة الزيتونة سابقاً في تونس، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري السابق، والدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين ومدير دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والدكتور عبدالله نصيف، رئيس مؤتمر العالم الإسلامي، والأمير الدكتور غازي بن محمد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن، والدكتورة كلثم المهيري، الأستاذ في معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، والمشير سوار الذهب، الرئيس السابق للسودان ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، والعلامة على الأمين، المرجع اللبناني.
مشاركة :