التحرير الفلسطينية: الاعتداء على الأسرى يعكس همجية الاحتلال الإسرائيلي

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن الاعتداء على الأسرى يعكس همجية المنظومة الإسرائيلية.وأدانت عشراوي، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون عامة وأسرى سجن "عوفر"، خاصة الذين يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية وعمليات القمع والتنكيل البشعة والإجرامية.وأضافت "أن إصابة ما يقارب من 150 أسيرا في معتقل عوفر وإحراق ثلاث غرف بالكامل، جراء اقتحامات قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال المتتالية لأقسام الأسرى واستخدامها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، واقتحامها قسم الأسرى الأشبال وإجبارهم على الوقوف على الحائط مع تهديدهم بالسّلاح وإطلاق الكلاب البوليسية عليهم، يعكس الهمجية في سلوك إسرائيل وممارساتها، ويدلل على الغطرسة والتمرد الذي أصبح سمة متأصلة من سمات دولة الاحتلال التي تتمتع بالمعاملة التفضيلية وعدم وجود إرادة دولية لمحاسبتها".وأكدت أن قرار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة الامتناع عن القيام بالأعمال اليومية، ردا على هذه الانتهاكات بحق أسرى سجن "عوفر" خلال اليومين الماضيين؛ ما هو إلا رد عملي ومشروع لمواجهة الممارسات البربرية المنافية للمبادئ الإنسانية والتشريعات والقوانين الدولية.وأشارت عشراوي إلى أن إسرائيل بمصادرتها الحق بالحرية لـ6000 أسير فلسطيني من بينهم 700 أسير مريض و52 أسيرة و230 طفلا و500 أسير إداري، وانتهاجها لمختلف أشكال التعذيب، وتشريعها لقوانين تعسفية ضد الأسرى؛ تنتهك الأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة سنة 1949، واتفاقية فيينا ومؤتمر لاهاي عام 1907، وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960. وتابعت: "وفقا للمادة رقم 7 في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية فإنه "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة".وشددت على أن هذه الممارسات المسعورة بحق الأسرى الفلسطينيين تدلل على استهتار حكومة نتنياهو المتطرفة بالعالم أجمع وبمؤسساته وهيئاته الدولية وقوانينه وقراراته، واعتمادها بشكل مطلق على الشراكة والدعم الأميركي الذي يمنحها حصانه ورعاية تتيح لها مواصلة جرائمها، كما ويعكس استغلالها واستخدامها لجميع حقوق الإنسان الفلسطيني وحياته لصالح الانتخابات الإسرائيلية بهدف الحصول على أصوات داعمة لائتلافها اليميني المتطرف الذي يُطالب عبر دعايته الانتخابية بزيادة الضغط على الأسرى.

مشاركة :