تنتظر أمانات الاتحادات الخليجية لكرة القدم تثبيت موعد الاجتماع المقرر سلفاً في الرياض يوم 18 فبراير الجاري، من أجل التشاور حول الدولة التي ستستضيف النسخة القادمة من الدورة الخليجية، بعد أن قدمت العراق اعتذارها الرسمي بسبب أوضاعها الأمنية الصعبة وميزانيتها غير الواضحة، في الوقت الذي لوحت الكويت بعدم رغبتها في استضافة النسخة القادمة. ويبذل الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الفترة الحالية، جهوداً حثيثة من أجل التوصل لصيغة تفاهم مباشرة، قبل تثبيت اجتماع الأمناء العام، وهو الاجتماع غير العادي في الرياض. ويبرز على طاولة المجتمعين عدد من المواضيع على رأسها تحديد مكان الدورة القادمة، بالرغم من الترشيحات الأولية لأن تستضيفها الدوحة، إلا أن ازدحام روزنامتها في جدول الاستضافات ربما يغير بوصلة البطولة، حيث تنتظر العاصمة القطرية بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية أكتوبر القادم، إلى جانب كأس الأمم الآسيوية تحت سن 22 في يناير من العام القادم، حيث تم الاتفاق بين الرؤساء في الرياض أن يكون موعد النسخة القادمة في يناير، حتى تتفادى المنتخبات إقامة الدورة في ذات العام الذي تقام به البطولة الآسيوية.