«جامعة قطر» تستضيف أكبر فعالية حول الإقلاع عن التدخين

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قامت لجنة التعليم الصحي المتداخل في تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر، بتنظيم فعالياتها السنوية حول الإقلاع عن التدخين، التي نجحت في استقطاب عدد كبير من طلاب التخصصات الصحية المختلفة، وهي: الطب، والصيدلة، والتمريض، وفني الصيدلة، والصحة العامة.سعت هذه الفعالية إلى تدريب طلبة التخصصات الصحية على تقديم الرعاية المتعلقة بالإقلاع عن التدخين بصورة تعاونية وتكاملية فيما بينهم، مع التركيز على إيضاح دور كل منهم، وكيفية الحفاظ على التواصل الفعال بين أعضاء الفريق الطبي، والوصول إلى قرار طبي مشترك. وافتتح برنامج الفعالية بكلمة ترحيبية قدمتها الدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلبة، ورئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل في التجمع الصحي بجامعة قطر. وتناولت الفعالية قضية الإقلاع عن التدخين، من خلال عرض حالة مرضية، ومناقشتها بشكل تفاعلي بين أعضاء كل فريق والمكون من مجموعة من طلاب التخصصات الصحية المختلفة. ودار النقاش حول مريضة تدخين عمرها 65 عاماً، تم إدخالها إلى المستشفى بسبب تفاقم داء الانسداد الرئوي المزمن لديها، وتابع الطلبة حالة المريضة بداية من إدخالها إلى المستشفى وحتى خروجها منه، حيث قاموا بمناقشة وجهات نظرهم المختلفة حول حالة المريضة، للوصول إلى قرار طبي تشاركي فيما بينهم، ثم طلب من أعضاء كل فريق مقابلة شخص قام بتمثيل دور المريضة، حيث كان عليهم أن يتعاونوا على محاورته لجمع المعلومات ذات الصلة منه قبل أن يقوموا بتقديم خطة علاجية متكاملة له؛ تشمل الدعم والنصح اللازمين، وبالأخص فيما يتعلق بالإقلاع عن التدخين. وقالت الدكتورة ماجي الحاج، رئيسة قسم الصيدلة السريرية والممارسة في كلية الصيدلة: « تلعب فعالية التعليم الصحي المتداخل دوراً بالغ الأهمية في تدريب اختصاصي الرعاية الصحية المستقبليين على تقديم الرعاية الصحية للمرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين، لافتة إلى نجاح الطلاب -في ختام الفعالية- في تقديم خطة لعلاج المرضى المدخنين ومتابعتهم، مؤكدة أن هؤلاء الطلاب الذين تم تدريبهم سيساهمون في تحقيق احتياجات دولة قطر في مجال الرعاية الصحية مستقبلاً». من جهتها، قالت السيدة كاثلين، منسقة التعليم المهني المستمر في جامعة كالجاري في قطر، والممثل الرئيسي لجامعة كالجاري في لجنة التعليم الصحي المتداخل: «شكلت الفعالية فرصة ثمينة لتعلم كل من الأساتذة والطلاب، وساعدنا التحضير للفعالية على تطوير أدواتنا وأساليبنا التدريسية المتعلقة بموضوع الإقلاع عن التدخين، عن طريق مشاركة الإرشادات السريرية، وتبادل النظريات والأدوات المبنية على الأدلة العلمية مع الأساتذة الأخرى، لافتة إلى أن قضية التدخين تشكل إحدى الأولويات لجميع مختصي الرعاية الصحية، لذلك من الأفضل التعامل معها بشكل تعاوني يجمع مختلف التخصصات الصحية».;

مشاركة :