قصفت مقاتلات التحالف العربي، أمس، معسكراً تدريبياً لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية: إن مقاتلات التحالف شنت 13 غارة على معسكر تدريبي في «قاع الحقل» بمديرية «ضوران آنس» غرب محافظة ذمار. وبحسب المصادر فإن «قاع الحقل» واد كبير، يقع في «مخلاف بني حاتم» غرب مديرية «ضوران أنس» وقد حولته ميليشيات الحوثي إلى معسكر لتدريب عناصرها قبيل إرسالهم لجبهات القتال. إلى ذلك، أعلنت المقاومة اليمنية تبنيها لتفجير مخزن صواريخ تابع للميليشيات في ضاحية «وادي القيض» التابع لمديرية «سنحان» جنوب مدينة صنعاء مساء أمس الأول. وأكدت مصادر المقاومة أن مهاجمة المخزن تمت بوساطة صاروخ موجه محمول. وهذه أول عملية تستهدف الميليشيات الحوثية تعلن المقاومة تبنيها منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفي الحديدة، واصلت الميليشيات الحوثية خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة ومحافظة الحديدة. وجددت الميليشيات قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع تابعة لقوات المقاومة المشتركة في مدينة الحديدة ومديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا وحيس، مستهدفة أيضاً تجمعات سكنية في هذه المناطق. وأفادت مصادر محلية وطبية بمقتل فتاة كانت تستعد لعرسها، برصاص الميليشيات في مديرية بيت الفقيه. وذكرت المصادر أن المليشيات أطلقت الرصاص على منزل أحد المواطنين في منطقة «الجاح» الساحلية غرب مديرية بيت الفقيه ما أسفر عن مقتل ابنة صاحب المنزل واسمها «حياة» وتبلغ من العمر 14 سنة، مشيرة إلى أن الفتاة فارقت الحياة على الفور جراء إصابتها بطلق ناري في رأسها. كما اغتالت ميليشيات الحوثي، شابة في مديرية التحيتا تبلغ من العمر 18 عاما، وكانت تستعد لزفافها الأسبوع المقبل. وذكر سكان أن قناصاً حوثياً أطلق النار على «حنان عبدالله حسن» جوار منزلها في التحيتا لتفارق الحياة خلال نقلها للعلاج إلى مستشفى المدينة. وقال أحد أهالي التحيتا «كانت حنان تستعد لعرسها الذي كان مقرراً يوم الثلاثاء القادم، لكن الحوثيين قتلوها وحولوا فرحة الأهل إلى مأتم كبير». وقتل أكثر من 46 مدنياً بينهم أطفال ونساء وجرح مئات آخرون في خروقات ميليشيات الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة منذ بدء سريانه في 18 ديسمبر الماضي.
مشاركة :