ملتقى أولياء أمور المبتعثين يواجه الصدمة الثقافية والحضارية

  • 10/2/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت رابطة أكسبلورر برنامجا بعنوان «ملتقى أولياء أمور المبتعثين» بسيهات بمحافظة القطيف، بحضور أولياء الأمور والمبتعثين من طلاب وطالبات، وكل من يحمل هم الابتعاث من خبراء ومختصين، أو مهتمين في جميع المجالات. وقال المهندس نعيم المطوع عضو رابطة أكسبلورر للدراسات العليا، إن الملتقى يهدف إلى تمكين أولياء أمور المبتعثين من متابعة أبنائهم أكاديميا والتعرف على مستواهم الدراسي، وتوجيه أولياء الأمور إلى الأساليب المثلى لمساندة الأبناء في مواجهة الصدمة الثقافية والحضارية في الخارج أو الداخل، إضافة لتوضيح الدور الإيجابي لولي الأمر المرافق، واطلاعه على ثقافة وعادات وتقاليد بلد المُبتعَث له. وأضاف أن الملتقى يهدف إلى إرشاد ولي الأمر إلى الأساليب التربوية لتوجيه المبتعث ودعمه عقديا وأخلاقيا واجتماعيا بحكمة واتزان، والتعريف بدور ولي الأمر في حال دراسة المبتعث في بداية التعلم على حسابه الخاص، التعاون في تقصي وحصر احتياجات المبتعثين في جميع المجالات ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة لهم، مشيرا إلى أن الملتقى يعزز حب الانتماء للوطن للمبتعث بتكوين نموذج مشرف بإذن الله تعالى قادر على العطاء والبناء من خلال الدعم المعنوي المقدم من ولي الأمر بالتعاون مع الجهات المسؤولة. واحتوى الملتقى على عرض تجربة خريج مُبتعث لمرحلة ماجستير من أمريكا - خليل الفريح بعنوان «مشاكل تواجة المبتعث و حلولها»، متناولا أبرز المشكلات والعوائق التي يعاني منها المبتعث، أكاديميا، فكريا، عقديا، واجتماعيا، متطرقا لسبل التغلب عليها بفكر واعٍ وصبر مع ضرورة الاستعانة بذوي الاختصاص والخبراء سواء في بلد الابتعاث أو الجهات المسؤولة التي وكلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في تولي رعاية المبتعثين في جميع أحوالهم وظروفهم. وقدم الدكتور ناصر العواد في قسم جامعة الباحة عبر مداخلته عبر بنامج «سكاي بي» عدة نصائح هامة لأولياء أمور المبتعثين منها طريقة متابعة ولي الأمر للسجل الأكاديمي لابنه أو ابنته، وكيفية الموازنة المعيشية في بلد الابتعاث من الناحية المادية والسلوكية والاحتياجات الخاصة، لافتا إلى مساعدة المبتعث للوصول إلى الاستقرار النفسي وتعليم أبنائنا الأحكام الفقهية للمغتربين وأهمية المحافظة على القيم والمبادئ الدينية، كذلك غرس مفهوم خدمة الدين والوطن والحصول على أعلى الدرجات، كما حث أولياء الأمور لزيارة أبنائهم وبناتهم في بلد الغربة للتعرف على وضعهم في جميع المجالات.

مشاركة :